اسكتلندا تدعو بريطانيا لاعتقال المسؤولين الإسرائيليين
وقال الوزير الأول الاسكتلندي جون سويني إن معاناة الناس في غزة كارثية وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يعالج هذه المعاناة من خلال محاسبة المسؤولين عنها.
وأشار سويني إلى أن بلاده دعت منذ البداية إلى وقف إطلاق النار، وإتاحة الوصول غير المقيد للمساعدات، وإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967.
وأضاف سويني في تصريح إعلامي الأربعاء أن اسكتلندا أعلنت دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية لأنها تتفق مع زعماء العالم على أن إبادة جماعية تجري في قطاع غزة.
دعا رئيس الوزراء الاسكتلندي لندن إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتشديد العقوبات على أجهزة الأمن الإسرائيلية، مؤكدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للعيش بسلام وأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورحب بتعليق لندن بعض تراخيص الأسلحة لإسرائيل، ودعا إلى تعليق جميع تراخيص الأسلحة لها.
كما دعا الحكومة البريطانية إلى احترام قواعد القانون الدولي، والانضمام إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، واعتقال المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف. وأكد وجود أدلة موثقة على وقوع إبادة جماعية في غزة، وأن المسؤولين الإسرائيليين دعوا علنًا إلى ذلك.
وأكد رئيس الوزراء الاسكتلندي أنه في ضوء الحرب الدائرة في قطاع غزة، يتعين على الحكومة البريطانية وقف التعاون العسكري مع الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: “لن نمنح بعد الآن أموالاً عامة لشركات الأسلحة التي تُورّد منتجاتها أو خدماتها إلى دول متورطة في إبادة جماعية، بما في ذلك إسرائيل. لا ينبغي أن تتدفق أي أموال حكومية جديدة إلى شركات الأسلحة التابعة للجيش الإسرائيلي، وهذا لا يشمل العقود القائمة”.
وأعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي أن بلاده ستقدم 400 ألف جنيه مصري لغرف عمليات الأطفال لبناء مركز غزة الميداني للأعمال.
