ابنة أغنى رجل في العالم: أنا فقيرة وأعيش في شقة صغيرة |صور
كشفت فيفيان ويلسون، الابنة المتحولة جنسياً للملياردير إيلون ماسك، في مقابلة مؤخراً، أنها تعيش حياة بسيطة ولا تتلقى أي دعم مالي من والدها، على الرغم من أنه أغنى رجل في العالم.
وفي مقابلة نادرة نشرتها مجلة “ذا كت” هذا الأسبوع، قالت فيفيان جينا ويلسون، ابنة ماسك الكبرى، إنها مكتفية ذاتيا تماما، مشيرة إلى أن ثروة والدها المقدرة بنحو 413 مليار دولار لم يكن لها أي تأثير على حياتها اليومية.
وأضافت “يعتقد الناس أن لدي الكثير من المال، لكن في الواقع ليس لدي حتى مئات الآلاف من الدولارات”، مشيرة إلى أنها تعتقد أن والدتها، الكاتبة الكندية جاستين ويلسون، التي كانت زوجة ماسك من عام 2000 إلى عام 2008، أغنى منه.
تعيش فيفيان حاليًا مع ثلاثة من زملائها في شقة متواضعة قرب لوس أنجلوس. وتقول إن هذا يمنحها شعورًا بالانتماء والانتماء. وتضيف: “لا أسعى وراء ثروة طائلة. وضعي الحالي يوفر لي سكنًا لائقًا وطعامًا وأصدقاءً وبعض المدخرات”.
تخطط للعودة إلى الجامعة في الخريف لدراسة اللغات الأجنبية. لكنها تعترف بأن الرسوم الدراسية مرتفعة، وأنها لا تملك ثروةً ترثها. درست سابقًا في كندا وفي فرع جامعة تيمبل بطوكيو، وتأمل الآن الالتحاق بكلية مجتمع لتخفيف العبء المالي، دون دعم والدها.
تحدثت فيفيان أيضًا عن سنوات دراستها في مدرسة ثانوية خاصة، واصفةً إياها بأنها مدرسة تعجّ بطلاب المشاهير، مثل آبل، ابنة غوينيث بالترو، وكريس مارتن. وذكرت أنها تعلمت عدة لغات، منها الكورية والصينية واليابانية والإسبانية.
فيفيان هي أكبر أبناء ماسك الأربعة عشر. أعلنت انفصالها النهائي عنه عام ٢٠٢٢، وغيّرت اسمها وجنسها القانوني. ومنذ ذلك الحين، انتقدته مرارًا على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفةً علاقتهما بـ”المأساوية”.
وصعد ماسك، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلافه مع ابنته في يوليو/تموز 2024 خلال مقابلة مع جوردان بيترسون، عندما ناداها باسمها القديم وزعم أن “الفيروس اليساري” دمرها، قائلا: “لقد فقدت ابني في الأساس”.
