هيرميس: سهم طلعت مصطفى الخيار الأول للشراء بالبورصة.. وتقديرات بتحقيق 3.9 تريليون جنيه مبيعات خلال 14 عاما

أصدر بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس تقريرا شاملا أوصى فيه بمواصلة شراء أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وأعلن عن رفع السعر المستهدف للسهم من 120 جنيها إلى 130 جنيها.
وذكر التقرير أن أداء سعر السهم منذ بداية العام لا يعكس الأداء التشغيلي القوي للمجموعة أو الأخبار الإيجابية الأخيرة بشأن التوسع داخل مصر وخارجها، بما في ذلك خطط دخول أسواق العراق وسلطنة عمان.
وأكدت هيرمس أن مجموعة طلعت مصطفى تظل الخيار الأول في السوق المصرية، مدعومة بالأداء القوي في كافة القطاعات خلال النصف الأول من عام 2025. وهو الاتجاه الذي من المتوقع أن يستمر، لا سيما في ظل المبيعات القوية المتوقعة في الربع الثالث من مشروعاتها بالساحل الشمالي (جنوب البحر المتوسط).
وأشار التقرير إلى أن إطلاق مشروع في سلطنة عُمان وزيادة إيرادات مشروع بنان في المملكة العربية السعودية، لا سيما بعد تطبيق قانون التملك الأجنبي في يناير 2026، سيكونان من أهم المحفزات الإيجابية لسهم الشركة خلال الأشهر المقبلة. وأشار التقرير إلى أن أي إعلان عن مشاركة محتملة للمجموعة في مشروع رأس الحكمة سيعزز الزخم الإيجابي.
ويقدر التقرير إجمالي مبيعات محفظة التطوير للمجموعة بنحو 3.9 تريليون جنيه مصري (78 مليار دولار أمريكي)، يتم بيعها على مدى فترة 14 عامًا حتى عام 2038. ومن المتوقع أن تبلغ المبيعات 458 مليار جنيه مصري في عام 2025 (بما في ذلك 210 مليار جنيه مصري في النصف الأول من العام)، و505 مليار جنيه مصري في عام 2026، و523 مليار جنيه مصري في عام 2027.
وأوضح أن الافتراضات تتضمن إطلاق مشروع مدينتي العام المقبل وليس العام الجاري، مع بقاء إيرادات جنوب المتوسط قوية ومن المتوقع أن تمثل 54% من إجمالي الإيرادات في عام 2025 و44% في عام 2026.
أشارت هيرمس إلى أن هذه التقديرات لا تشمل مشروع شرم باي المرتقب، والذي تُقدّر إدارة الشركة أنه سيُضيف حوالي 120 مليار جنيه مصري إلى محفظة استثماراتها. كما ستُدرج مشاريع في عُمان والعراق ضمن التقديرات فور الإعلان عن تفاصيلها. وأكدت الشركة أن تنامي حضور المجموعة الدولي سيُحسّن قدرتها على توليد إيرادات بالعملة الأجنبية، وهو عامل إيجابي رئيسي.
أوضح التقرير أن المجموعة تسعى لتحقيق الإيرادات بعد اكتمال المشروع. وبالتالي، ستعكس إيرادات التطوير في عام ٢٠٢٦ الإيرادات المحققة في عامي ٢٠٢١-٢٠٢٢، وهي الفترة التي شهدت إطلاق مشروع نور (شرق القاهرة) وزيادة الإيرادات التجارية. يتوقع التقرير ارتفاع إيرادات التطوير بنسبة 56% على أساس سنوي، لتصل إلى 41.2 مليار جنيه مصري في عام 2026. ومن المتوقع أيضًا زيادة بنسبة 35% في عام 2027 مع تسجيل تسليمات الوحدات. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع بنان في المملكة العربية السعودية في تحقيق إيرادات في عام 2028، مما سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في إيرادات التطوير.
تُعد المجموعة من أبرز شركات التطوير العقاري في مصر، بخبرة تمتد لـ 55 عامًا، ومحفظة أراضي شاسعة تبلغ مساحتها 125.9 مليون متر مربع، موزعة على شرق القاهرة والساحل الشمالي والمملكة العربية السعودية. يعتمد نموذج أعمال الشركة على استغلال الأراضي المُستحوذ عليها بشروط ميسرة وبدون دفعة مقدمة، وتمويل البناء من خلال البيع المسبق، والتركيز على شريحة الدخل المتوسط والمتوسط الأعلى، وتوسيع نطاق إدارة التطوير لمشاريع الجهات الخارجية.
صرحت هيرمس بأن مجموعة طلعت مصطفى تُتيح للمستثمرين فرصةً فريدةً للاستثمار في سوقي العقارات في مصر والسعودية. وتستند هذه المزايا إلى عدة نقاط قوة، أبرزها رصيد مبيعات تعاقدية بقيمة 364 مليار جنيه مصري حتى يونيو 2025، تُحقق خلال خمس سنوات، وتدفقات نقدية متوقعة تصل إلى 197 مليار جنيه مصري من السوق المصرية و5.1 مليار ريال سعودي من السوق السعودية. كما تتمتع المجموعة بإمكانيات نمو قوية، إذ تمتلك 22.9 مليون متر مربع من المساحات السكنية و7.3 مليون متر مربع من الأراضي الاستثمارية. كما تنشط المجموعة في قطاع الضيافة، حيث تمتلك 3,420 غرفة فندقية، وتخطط للتوسع إلى 5,000 غرفة.
فيما يتعلق بالتقييم، ذكر التقرير أن زيادة السعر المستهدف إلى 130 جنيهًا مصريًا للسهم تستند إلى خصم بنسبة 40% من صافي القيمة الحالية المتوقعة لعام 2025، وهو ما يتماشى مع متوسط الخصم التاريخي البالغ 45%. ويمكن أن يتقلص هذا الخصم إذا عززت الشركة استغلال محفظة أراضيها وتوسعت في قطاعات أكثر ربحية.
وخلص التقرير إلى أن الحوافز الإيجابية، لا سيما التوسع في السوق السعودية بالشراكة مع مؤسسات رائدة، وبيئة تشغيلية تحسّنت بشكل يفوق التوقعات، ستدعم إيرادات المجموعة ونموها المستقبلي. وهذا يجعل أسهم الشركة من أهم خيارات الاستثمار في السوقين المصرية والإقليمية خلال الفترة المقبلة. هيرمس: أسهم طلعت مصطفى الخيار الأول للشراء في البورصة بحجم تداولات متوقع 3.9 تريليون جنيه على مدى 14 عاما.
أصدر بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس تقريرا شاملا أوصى فيه بمواصلة شراء أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وأعلن عن رفع السعر المستهدف للسهم من 120 جنيها إلى 130 جنيها.
وذكر التقرير أن أداء سعر السهم منذ بداية العام لا يعكس الأداء التشغيلي القوي للمجموعة أو الأخبار الإيجابية الأخيرة بشأن التوسع داخل مصر وخارجها، بما في ذلك خطط دخول أسواق العراق وسلطنة عمان.
وأكدت هيرمس أن مجموعة طلعت مصطفى تظل الخيار الأول في السوق المصرية، مدعومة بالأداء القوي في كافة القطاعات خلال النصف الأول من عام 2025. وهو الاتجاه الذي من المتوقع أن يستمر، لا سيما في ظل المبيعات القوية المتوقعة في الربع الثالث من مشروعاتها بالساحل الشمالي (جنوب البحر المتوسط).
وأشار التقرير إلى أن إطلاق مشروع في سلطنة عُمان وزيادة إيرادات مشروع بنان في المملكة العربية السعودية، لا سيما بعد تطبيق قانون التملك الأجنبي في يناير 2026، سيكونان من أهم المحفزات الإيجابية لسهم الشركة خلال الأشهر المقبلة. وأشار التقرير إلى أن أي إعلان عن مشاركة محتملة للمجموعة في مشروع رأس الحكمة سيعزز الزخم الإيجابي.
ويقدر التقرير إجمالي مبيعات محفظة التطوير للمجموعة بنحو 3.9 تريليون جنيه مصري (78 مليار دولار أمريكي)، يتم بيعها على مدى فترة 14 عامًا حتى عام 2038. ومن المتوقع أن تبلغ المبيعات 458 مليار جنيه مصري في عام 2025 (بما في ذلك 210 مليار جنيه مصري في النصف الأول من العام)، و505 مليار جنيه مصري في عام 2026، و523 مليار جنيه مصري في عام 2027.
وأوضح أن الافتراضات تتضمن إطلاق مشروع مدينتي العام المقبل وليس العام الجاري، مع بقاء إيرادات جنوب المتوسط قوية ومن المتوقع أن تمثل 54% من إجمالي الإيرادات في عام 2025 و44% في عام 2026.
أشارت هيرمس إلى أن هذه التقديرات لا تشمل مشروع شرم باي المرتقب، والذي تُقدّر إدارة الشركة أنه سيُضيف حوالي 120 مليار جنيه مصري إلى محفظة استثماراتها. كما ستُدرج مشاريع في عُمان والعراق ضمن التقديرات فور الإعلان عن تفاصيلها. وأكدت الشركة أن تنامي حضور المجموعة الدولي سيُحسّن قدرتها على توليد إيرادات بالعملة الأجنبية، وهو عامل إيجابي رئيسي.
أوضح التقرير أن المجموعة تسعى لتحقيق الإيرادات بعد اكتمال المشروع. وبالتالي، ستعكس إيرادات التطوير في عام ٢٠٢٦ الإيرادات المحققة في عامي ٢٠٢١-٢٠٢٢، وهي الفترة التي شهدت إطلاق مشروع نور (شرق القاهرة) وزيادة الإيرادات التجارية. يتوقع التقرير ارتفاع إيرادات التطوير بنسبة 56% على أساس سنوي، لتصل إلى 41.2 مليار جنيه مصري في عام 2026. ومن المتوقع أيضًا زيادة بنسبة 35% في عام 2027 مع تسجيل تسليمات الوحدات. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع بنان في المملكة العربية السعودية في تحقيق إيرادات في عام 2028، مما سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في إيرادات التطوير.
تُعد المجموعة من أبرز شركات التطوير العقاري في مصر، بخبرة تمتد لـ 55 عامًا، ومحفظة أراضي شاسعة تبلغ مساحتها 125.9 مليون متر مربع، موزعة على شرق القاهرة والساحل الشمالي والمملكة العربية السعودية. يعتمد نموذج أعمال الشركة على استغلال الأراضي المُستحوذ عليها بشروط ميسرة وبدون دفعة مقدمة، وتمويل البناء من خلال البيع المسبق، والتركيز على شريحة الدخل المتوسط والمتوسط الأعلى، وتوسيع نطاق إدارة التطوير لمشاريع الجهات الخارجية.
صرحت هيرمس بأن مجموعة طلعت مصطفى تُتيح للمستثمرين فرصةً فريدةً للاستثمار في سوقي العقارات في مصر والسعودية. وتستند هذه المزايا إلى عدة نقاط قوة، أبرزها رصيد مبيعات تعاقدية بقيمة 364 مليار جنيه مصري حتى يونيو 2025، تُحقق خلال خمس سنوات، وتدفقات نقدية متوقعة تصل إلى 197 مليار جنيه مصري من السوق المصرية و5.1 مليار ريال سعودي من السوق السعودية. كما تتمتع المجموعة بإمكانيات نمو قوية، إذ تمتلك 22.9 مليون متر مربع من المساحات السكنية و7.3 مليون متر مربع من الأراضي الاستثمارية. كما تنشط المجموعة في قطاع الضيافة، حيث تمتلك 3,420 غرفة فندقية، وتخطط للتوسع إلى 5,000 غرفة.
فيما يتعلق بالتقييم، ذكر التقرير أن زيادة السعر المستهدف إلى 130 جنيهًا مصريًا للسهم تستند إلى خصم بنسبة 40% من صافي القيمة الحالية المتوقعة لعام 2025، وهو ما يتماشى مع متوسط الخصم التاريخي البالغ 45%. ويمكن أن يتقلص هذا الخصم إذا عززت الشركة استغلال محفظة أراضيها وتوسعت في قطاعات أكثر ربحية.
وخلص التقرير إلى أن الحوافز الإيجابية، لا سيما التوسع في السوق السعودية بالشراكة مع مؤسسات رائدة، وبيئة تشغيلية تحسّنت بشكل يفوق التوقعات، ستدعم إيرادات المجموعة ونموها المستقبلي. وهذا يجعل أسهم الشركة من أهم خيارات الاستثمار في السوق المصرية والإقليمية خلال الفترة المقبلة.