استشهاد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة

قتل 24 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة منذ صباح الأربعاء، بحسب مصادر طبية.
قالت مصادر طبية إن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمساعدات الإنسانية قرب منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في مدينة غزة، قُتل ثلاثة أشخاص في قصف جوي استهدف منزلًا بحي الصبرة، وخمسة أشخاص في قصف جوي استهدف شقة سكنية قرب ميناء الصيد. كما قُتل ثلاثة آخرون في قصف جوي استهدف منزلًا بحي سبت المفتي بحي الدرج وسط المدينة.
وفي شمال قطاع غزة، أعلن مستشفى الشفاء عن وصول أربعة جثث إثر قصف جوي على منزل في منطقة النفق، فيما أدى قصف على خيمة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى مقتل خمسة أشخاص.
وأفادت مصادر محلية، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا جراء قصف خيمة للنازحين قرب مستشفى الرنتيسي في حي النصر غرب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن طائرة أباتشي إسرائيلية أطلقت النار على حي الشجاعية شرق المدينة، فيما فجّرت روبوتاً مفخخاً لتدمير منازل قرب بحيرة الشيخ رضوان شمال غرب قطاع غزة.
حذر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، من التداعيات الإنسانية الخطيرة لمحاولات إسرائيل إجبار سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية على النزوح إلى الجنوب.
وقال بصل إن أكثر من 85% من المنازل والبنية التحتية في حيي الشجاعية والتفاح دمر، بالإضافة إلى أكثر من 70% من أحياء الزيتون والصبرة وجباليا.
وأشار بصل إلى أن المساحة التي سيُنقل إليها السكان لا تُمثل أكثر من 12% من مساحة قطاع غزة، مُحذرًا من أن ذلك سيُؤدي إلى حشر أكثر من مليوني شخص في ظروف تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عدوانها العسكري منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أدى ذلك إلى مقتل أكثر من 63 ألف شخص، وإصابة نحو 160 ألفًا آخرين، وتشريد مئات الآلاف وسط أزمة إنسانية خانقة، بما في ذلك نقص الغذاء والدواء ومياه الشرب.