وزيرة خارجية فلسطين: نأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها بشأن منع تأشيرات وفدنا للأمم المتحدة

قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارس شاهين، إنها بحثت خلال لقائها الأمين العام أحمد أبو الغيط في مقر الأمانة العامة، اليوم الأربعاء، الوضع الصعب والحرج الذي يعيشه الفلسطينيون مع اقتراب اليوم الـ700 من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجاعة في قطاع غزة. وأضاف شاهين في تصريحات صحفية أن اللقاء ناقش أيضا العدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وتهويد القدس، والتهديد الإسرائيلي بضم القدس، والتهديد الإسرائيلي بمزيد من احتلال القدس والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وإعادة احتلال قطاع غزة. وأشارت فارسين شاهين إلى أن الاجتماع تناول أيضًا متابعة قرارات جامعة الدول العربية في ظل استمرار الإبادة الجماعية والمجاعة والتهجير والحرب الدموية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكدت أن الاحتلال والضم لا يزالان مستمرين، مما يتطلب تضافر الجهود العربية والدولية والتدخل الدولي العاجل لوقف هذه السياسة الإسرائيلية النازية. وفيما يتعلق بقرار الحكومة الأمريكية منع الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له من دخول الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شاهين: “نأمل أن تعيد الحكومة الأمريكية النظر في قرارها. وإلا، فسيُعقد الاجتماع في موعده المحدد. وسنقرر حينها مكان انعقاده وشكل مشاركة دولة فلسطين فيه”. وفيما يتعلق بموقف المجتمع الدولي وإعلان العديد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أشارت فارسين إلى أن العديد من الاعترافات قد حصلت بالفعل، وهذا حق قانوني وأخلاقي. وأكدت أن على جميع الدول التي تدعم القانون الدولي وتحترمه الاعتراف بدولتنا الفلسطينية، وكان ينبغي عليها ذلك في وقت سابق. في هذا السياق، أشادت وزيرة الخارجية الفلسطينية بمواقف الدول التي اعترفت بإسرائيل، وتلك التي أعربت عن نيتها الاعتراف بها، سواءً بشروط أو بدون شروط. وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الاعترافات، مما سيُعطي زخمًا لقيام الدولة الفلسطينية، ويوجه رسالة قوية لإسرائيل بأن هذا الاحتلال لن يستمر.