وزيرة التضامن تترأس اجتماعا لمتابعة أعمال الحصر الوطني للحضانات

منذ 1 يوم
وزيرة التضامن تترأس اجتماعا لمتابعة أعمال الحصر الوطني للحضانات

ترأست وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، جلسة متابعة للعمل الميداني للتعداد الوطني الشامل لرعاية الطفولة، الذي تُجريه الوزارة في جميع محافظات الجمهورية. وحضرت الجلسة أيضًا السيدة مارغريت ساروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وفرق التعداد من قطاعي الطفولة المبكرة ونظم المعلومات.

ناقش الاجتماع آخر المستجدات في العمل الميداني للتعداد السكاني والنتائج المحققة حتى الآن. كما تناول التحديات الرئيسية التي تواجه التنفيذ في ظل استمرار عملية التعداد والتدقيق.

ناقش الاجتماع الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية. استغرقت عملية الحصر، من الإعداد إلى التنفيذ وحتى التشغيل، حوالي 95 يومًا. وشارك فيها ما يقرب من 2000 من رواد الأعمال الاجتماعيين والمديرين والخبراء، مما يعكس حجم وأهمية هذا المشروع الوطني.

أكدت وزيرة التضامن أن الحصر الشامل لمراكز رعاية الأطفال يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، ويعكس التزام الدولة بتنمية الطفولة المبكرة. وأشارت إلى أن الحصر يمثل مبادرة وطنية تهدف إلى تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.

وأوضحت أنه تقرر إصدار تراخيص مؤقتة لرياض الأطفال لمساعدة مديريات التضامن الاجتماعي في تنظيم وضع رياض الأطفال غير المرخصة وفق الضوابط والمعايير، بما يسهم في تعزيز هذا القطاع الهام.

وأضاف الوزير أن الفوائد الرئيسية لعملية الحصر تتمثل في إنشاء نظام وطني للحصر والحوكمة، وتحويل البيانات إلى سياسات قابلة للتنفيذ، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة وحديثة للمؤسسات العاملة في مجال تعليم الطفولة المبكرة من الولادة وحتى سن الرابعة، مما سيحسن التخطيط المستقبلي.

من جانبها، أوضحت مارغريت ساروفيم أن المرحلتين الأولى والثانية من أعمال الجرد قد انتهتا، فيما بدأت المرحلة الثالثة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.

وأكدت أن نتائج المسح ستُحسّن قدرة المنظومة على اتخاذ القرارات، وتضع استراتيجيات فعّالة، مما يُسهم في وضع خطة تطوير شاملة لقطاع رياض الأطفال في مصر، ودعم الأسر والمرأة العاملة.


شارك