سفينة يونانية تنضم الاثنين لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة

تنقل السفينة إمدادات حيوية ومواد إغاثة تم جمعها في حفل موسيقي في أثينا.

أعلنت مبادرة المسيرة اليونانية إلى غزة أن سفينة ستبحر من جزيرة سيروس في بحر إيجة يوم الاثنين المقبل، 8 سبتمبر، للانضمام إلى أسطول المرونة العالمي في طريقه إلى غزة.

وقالت المبادرة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي الأميركي “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، إن أسطول الصمود العالمي يهدف إلى إيصال صوت الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأضافت المبادرة: “سفينة مليئة بالأمل والتضامن ستبحر من جزيرة سيروس إلى غزة، حاملة رسالة صمود ومقاومة من الشعب الفلسطيني البطل”.

وأضاف البيان أن السفينة ستنقل أيضا إمدادات حيوية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تم جمعها للشعب الفلسطيني خلال حفل موسيقي في أثينا مساء الأحد الماضي.

وبحسب البرنامج الذي أعدته المبادرة، سيتم تنظيم حفل موسيقي كبير دعما للشعب الفلسطيني في السابع من سبتمبر/أيلول، يليه مظاهرة في الثامن من سبتمبر/أيلول، وهو اليوم المقرر أن تنطلق فيه السفينة إلى غزة.

وانطلقت، الأحد، نحو 20 سفينة من أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني، تلتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة في شمال غرب إيطاليا.

ومن المتوقع أن تلتقي هذه السفن مع قافلة أخرى تغادر تونس في الرابع من سبتمبر/أيلول قبل مواصلة رحلتها إلى غزة في الأيام المقبلة.

يتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وأسطول الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

لقد حاصرت إسرائيل غزة لمدة 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد حوالي 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، مانعةً دخول المواد الغذائية والطبية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد أدى هذا إلى انزلاق القطاع إلى المجاعة، رغم استمرار شاحنات المساعدات في التوافد على حدوده.

مع ذلك، سمحت قبل نحو شهر باستيراد كميات ضئيلة جدًا من المساعدات، لم تُغطِّ حتى الاحتياجات الأساسية للجوعى. في هذه الأثناء، تستمر المجاعة، وتتعرض معظم الشاحنات للسرقة على يد عصابات بحماية إسرائيلية، وفقًا لبيان سابق صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة.