روسيا: رفض السماح للوفد الفلسطيني بالوصول إلى نيويورك يؤثر سلبا على آفاق إحياء عملية السلام

أعربت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة منع دخول الوفد الفلسطيني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلغاء تأشيرات الدخول الحالية. وأكدت أن مثل هذا القرار سيؤثر سلبًا على عملية التسوية في الشرق الأوسط.
صرحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: “أعرب الجانب الروسي عن قلقه العميق إزاء هذه الإجراءات التعسفية من جانب الولايات المتحدة. كما أشارت إلى أن رفض الوفد الفلسطيني السفر إلى نيويورك والمشاركة في الجولة الثانية من المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمقرر عقده في 22 سبتمبر/أيلول، سيؤثر سلبًا على آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، التي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تحقيق استقرار وأمن مستدامين وطويلي الأمد في المنطقة بأسرها”.
في وقت سابق، رفض وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، منح تأشيرات لقادة فلسطينيين للمشاركة في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. مستشهدًا بقانون أمريكي قديم يحظر الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويعاقب السلطة الفلسطينية على ما يسمى “تعويضات للإرهابيين”.
وبحسب وثائق داخلية كشفتها وسائل إعلام أميركية الجمعة، فإن روبيو وقع على توصيات تقضي برفض منح تأشيرات لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي مذكرة ذات صلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت إن القرار يتوافق مع القانون الأميركي ومصالح الأمن القومي، وأكد أن تأشيرات القادة الفلسطينيين ألغيت قبل اجتماعات الأمم المتحدة.
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن “أسفها واستغرابها الشديدين” لقرار وزارة الخارجية الأميركية عدم إصدار تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الأمم المتحدة.