منظمة الأرصاد العالمية: ظاهرة «لا نينا» تؤثر على المناخ مرة أخرى في سبتمبر الجاري

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن ظاهرة النينيا، وهي ظاهرة مناخية تسبب انخفاض درجات حرارة سطح البحر، من المتوقع أن تبدأ في التأثير على أنماط الطقس والمناخ في سبتمبر/أيلول.
إن ظاهرة النينيا، والتي تعني “الفتاة الصغيرة” بالإسبانية، تصف نمطًا طبيعيًا من الطقس له تأثير تبريدي، في حين أن نظيرتها النينيو، والتي تعني “الصبي الصغير” بالإسبانية، تجلب المياه الدافئة إلى المحيط الهادئ الاستوائي، مما يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي يؤثر على المناخ في معظم أنحاء العالم.
يمكن أن تتسبب ظاهرة النينيو في حدوث جفاف وهطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة النينيا لها تأثير معاكس.
وقالت المنظمة في بيان صحفي يوم الثلاثاء: “منذ مارس/آذار 2025، سادت ظروف محايدة (لا نينيو ولا نينيا)، مع وجود شذوذ في درجات حرارة سطح البحر قريبة من المتوسط في جميع أنحاء المحيط الهادئ الاستوائي”.
وأضافت المنظمة: “ومع ذلك، فإن هذه الظروف قد تفسح المجال تدريجيا لظهور ظاهرة النينيا في الأشهر المقبلة، ربما اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2025 فصاعدا”.
وبحسب المنظمة، هناك احتمال بنسبة 55 بالمئة أن تنخفض درجات الحرارة السطحية في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية.
وأضافت أنه من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح وملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم إذا استعدت البلدان مبكرا لهذين النمطين المناخيين واتخذت الاحتياطات اللازمة.