حماس: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج لأحياء غزة ضمن إبادة جماعية وتطهير عرقي إجرامي
وأكدت حركة حماس أن قوات الاحتلال واصلت تدميرها الممنهج لأحياء غزة في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء: “إن التدمير الممنهج لأحياء غزة من قبل جيش الاحتلال الفاشي عبر الغارات الجوية المكثفة واستخدام الروبوتات التي تحمل أطناناً من المتفجرات وتفجرها وسط المناطق السكنية، يعد انتهاكاً غير مسبوق للقانون الدولي والإنساني”.
وأضافت حماس: “تشن حكومة مجرم الحرب نتنياهو حربًا مفتوحة على المدنيين الأبرياء، وخاصة في مدينة غزة. هذه الحرب جزء من مخطط إجرامي للإبادة الجماعية والتهجير القسري، تحاول تنفيذه تحت وطأة المجازر والدمار”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت اليوم مجزرة بحق عائلة العف في حي الدرج بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من عشرة مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال. كما ارتكبت مجزرة أخرى في حي المواصي بخان يونس، راح ضحيتها أحد عشر شهيدًا، بينهم سبعة أطفال استهدفتهم طائرة مسيرة أثناء تعبئة المياه. وتكشف هذه الجرائم عن طبيعة العدو الإجرامية والفاشية.
وتابعت: “إن تصرفات القوة المحتلة الفاشية تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتتطلب تدخلا فوريا من مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذه الإبادة الجماعية الوحشية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.
وأكدت أن الحكومة الأميركية التي تمنع مؤسسات الأمن والعدالة الدولية من القيام بدورها في مكافحة الجرائم الوحشية التي يشهدها العالم منذ ما يقرب من عامين، هي في الواقع متواطئة في جريمة ضد الإنسانية لن يغفرها التاريخ أبداً، وسيتم محاسبة جميع المسؤولين عنها مهما طال الزمن.
دعت حركة حماس إلى اتخاذ إجراءات فاعلة وضغط مستمر لوقف جرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة، والتصدي لمشاريعه التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
