بريطانيا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتدين المجاعة المتفاقمة في غزة

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على ضرورة استجابة إنسانية شاملة لإنهاء المجاعة في قطاع غزة. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن السجناء، وزيادة المساعدات، ووضع إطار عمل لسلام دائم.

في بيانٍ أمام البرلمان البريطاني، قال لامي إن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وتؤدي إلى مجاعة. ووصف الوضع هناك بأنه “كارثي للغاية”، وفقًا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة. في 22 أغسطس/آب، أُعلنت المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، وامتدت إلى وسط قطاع غزة.

وأقر الوزير البريطاني بأن ما حدث ليس كارثة طبيعية بل مجاعة من صنع الإنسان في القرن الحادي والعشرين، وأعرب عن غضبه إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية السماح بدخول مساعدات كافية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب.

وأعلن لامي عن تقديم 15 مليون جنيه مصري إضافية من المساعدات والإمدادات الطبية لغزة والمنطقة على نطاق أوسع، ليصل إجمالي المساعدات على مدى العامين الماضيين إلى أكثر من 250 مليون جنيه مصري.

وأكد التزام الحكومة البريطانية بنقل الأطفال المصابين بجروح خطيرة من غزة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ومن المتوقع وصول الدفعة الأولى من المرضى خلال الأسابيع المقبلة.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أكد لامي أيضا التزام الحكومة البريطانية بالعمل نحو “الاعتراف الكامل” بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نهاية هذا الشهر ــ ما لم يكن هناك تقدم في الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وفي بيانه يوم الاثنين، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى “استجابة إنسانية واسعة النطاق وشاملة” لمنع المزيد من الوفيات والسماح للمنظمات غير الحكومية وعمال الإغاثة الإنسانية والعاملين في مجال الصحة بتوزيع المساعدات على طول حدود غزة.