الدفاع المدني بغزة: نتوقع سقوط 250 شهيدا يوميا حال تنفيذ مخطط التهجير
وأكدت مديرية الدفاع المدني في غزة أن عمليات الطرد المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعد تطهيراً عرقياً للمدنيين الفلسطينيين، وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع المدني ستواصل عملها وواجبها الإنساني تجاه السكان المدنيين في قطاع غزة والمحافظات الشمالية طالما هناك مواطن واحد هناك، وهو ما يضمنه القانون الدولي الإنساني.
وحذرت من استخدام العنف ضد المنظمات والمؤسسات الإنسانية بهدف منعها من العمل مع المواطنين.
وأوضحت أن تنفيذ خطة التوطين سيؤدي إلى تعرض المدنيين في المناطق التي سيضطرون للنزوح منها للقصف والقذائف الإسرائيلية، ومن المتوقع سقوط ما بين 200 إلى 250 شهيداً يومياً، بالإضافة إلى آلاف الجرحى.
وأضافت أن تنفيذ الاحتلال لخطة التهجير سيشكل صعوبات جمة أمام طواقم الدفاع المدني والإسعاف في القيام بمهامها، سواء في المناطق التي يعتبرها جيش الاحتلال مناطق قتال لعدم قدرة طواقمنا على الوصول إليها، أو في المناطق التي يعتبرها مناطق “آمنة إنسانياً” مليئة بالمواطنين النازحين لعدم وجود بنية تحتية أو ممرات كافية لمرور سيارات الدفاع المدني والإسعاف.
وتابعت: “إن وزارة الحماية المدنية في قطاع غزة لا تزال عاجزة عن تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين بسبب قيام الاحتلال بتدمير قدراتها ومعداتها ومركباتها خلال الحرب الإبادة”.
دعت منظمات إنسانية دولية إلى التضامن مع العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، وطالبت بتطبيق القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، كما طالبت بحماية فرق الحماية المدنية.
كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية قوة الاحتلال إلى توفير الخيام والكرفانات للنازحين في المخيمات والملاجئ الطارئة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
