شرطة الاحتلال تفتح تحقيقا بعد العثور على جثة جندي شمال إسرائيل

باشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحقيقا في أعقاب العثور على جثة جندي من لواء جولاني مقتولاً شمال البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن عائلته أُبلغت بالحادثة، وأن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في الحادثة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بانتحار جندي إسرائيلي مشارك في الحرب الإبادة الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء أن الرقيب أول إيتان كوبرمان أطلق النار على نفسه في عكا، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ويُقال إن كوبرمان هو الجندي العشرين الذي ينتحر منذ بداية العام، مشيرًا إلى الصدمة النفسية التي تعرض لها نتيجة هجمات المقاومة في قطاع غزة.
وفي الشهر الماضي، جاءت وفاة كوبرمان في أعقاب انتحار ضابط شرطة في مستوطنة سديروت، الذي كان يعاني من صدمة هجوم صاروخي من طراز القسام خلال عملية الجرف الصامد، وضابط آخر انتحر في غابات الجليل في شمال فلسطين.
وبحسب تصريح بثه التلفزيون العبري جندي من لواء جولاني، فإنه يقوم بشكل منتظم ويائس بإغلاق أبواب منزله بالكراسي، خوفا من أن يقتحم مقاتلو المقاومة الفلسطينية ممتلكاته.
أشارت زوجته إلى أنه كان يعاني من هستيريا مستمرة بسبب أحداث غزة. كان في حالة نفسية صعبة، وكان يخشى باستمرار من اقتحام المسلحين الفلسطينيين للمنزل. لذلك، كان دائمًا يُغلق الباب بإحكام بوضع الكراسي خلفه.
وكانت صحيفة هآرتس قد عزت في وقت سابق العدد المرتفع من حالات الانتحار بين الجنود إلى النقص الشديد في الأطباء النفسيين وعلماء النفس والعاملين الاجتماعيين في إسرائيل.
ترتفع معدلات الانتحار داخل المخيمات وخارجها مع تزايد عدد الجنود الذين يرفضون العودة إلى قطاع غزة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر أن حالة الإرهاق التي يعاني منها الجنود تتزايد بسبب حرب غزة.