ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان إلى 812 قتيلا و2800 مصاب

أعلن متحدث باسم حكومة طالبان، الاثنين، أن حصيلة قتلى الزلزال في أفغانستان ارتفعت إلى 812 قتيلا و2817 جريحا.
وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد إن من المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار فرق الإنقاذ في العمل في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
وأضاف في مؤتمر صحفي في كابول: “في بعض القرى، لا يزال الجرحى أو القتلى محاصرين تحت الأنقاض”.
وكانت ولاية كونار الشرقية هي الأكثر تضررا من الزلزال، تليها أقاليم نانجارهار ولغمان ونورستان وبنجشير.
ضرب زلزال بقوة 6.0 درجة شرق أفغانستان في وقت متأخر من يوم الأحد، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق وتدمير قرى بأكملها.
وأظهرت الصور رجال الإنقاذ وهم يحملون المصابين على النقالات من المباني المنهارة إلى طائرات الهليكوبتر، في حين قام المواطنون بحفر الأنقاض بأيديهم العارية.
وقال أحد سكان منطقة نورغال، إحدى المناطق الأكثر تضررا في ولاية كونار، إن القرية دمرت بالكامل تقريبا.
وأضاف دون أن يذكر اسمه: “هناك أطفال تحت الأنقاض. وهناك كبار في السن تحت الأنقاض. وهناك شباب تحت الأنقاض”.
تجدر الإشارة إلى أن شرق أفغانستان منطقة جبلية ذات مناطق نائية. وقد أدى الزلزال إلى تدهور خدمات الاتصالات.
ووصف أحد الناجين كيف انهارت المنازل أمام عينيه وكيف صرخ الناس طلبا للمساعدة.
وقال شرفات زمان المتحدث باسم وزارة الصحة إن “عمليات الإنقاذ مستمرة هناك، كما وصلت فرق طبية من كونار وننغرهار والعاصمة كابول إلى المنطقة”.
وأكد أنه في العديد من المناطق لا يمكن الإبلاغ عن حجم الخسائر في الأرواح، وقال إنه “من المتوقع حدوث تغييرات في الأرقام”.
وقال ذبيح الله مجاهد “لقد تم استخدام كافة الموارد لإنقاذ الأرواح”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تعازيه على تويتر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن غوتيريش قوله “أقف متضامنا مع كل شعب أفغانستان بعد الزلزال المدمر الذي هز البلاد اليوم”.
قدمت عدة دول، منها إيران والهند وباكستان وتركيا واليابان والإمارات العربية المتحدة وقطر، دعمها. وتعهدت إيران المجاورة بزيادة جهودها الإغاثية.