أسطول مساعدات متجه لغزة يعود إلى برشلونة بسبب الطقس العاصف
قال منظمو أسطول الإغاثة المكون من عشرات القوارب الذي انطلق إلى غزة يوم الأحد محملاً بإمدادات إنسانية ونشطاء مؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك الناشطة المناخية جريتا ثونبرج، إن الأسطول عاد إلى ميناء برشلونة بسبب الطقس العاصف.
وقال منظمو مهمة أسطول المرونة العالمية في بيان يوم الاثنين "أجرينا رحلة تجريبية ثم عدنا إلى الميناء حتى مرت العاصفة"، وفقا لرويترز.
وأضاف المنظمون أن "هذا يعني أننا اضطررنا إلى تأجيل انطلاقنا لتجنب المشاكل المحتملة للقوارب الأصغر حجما"، مشيرين إلى أن هبات الرياح وصلت إلى 56 كيلومترا في الساعة.
ولم يعلن المنظمون عن الموعد الذي يعتزمون فيه مواصلة الرحلة.
وتهدف الأسطول الذي يضم عشرات السفن إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي وإيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمره الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
وتقول إسرائيل إن الحصار البحري الذي فرضته في عام 2007 ضروري لمنع تهريب الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ووصفت تل أبيب المحاولات السابقة لكسر الحصار – بما في ذلك المحاولة التي شاركت فيها ثونبرج في يونيو/حزيران – بأنها خدعة دعائية لدعم حماس.