انطلاق أعمال اجتماع الدورة العادية الـ164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين

منذ 2 ساعات
انطلاق أعمال اجتماع الدورة العادية الـ164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين

بدأت اليوم أعمال الدورة العادية (164) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

وفي الاجتماع سلمت الأردن رئاسة المجلس إلى الإمارات.

ورحب السفير أمجد العضايلة ممثل الأردن برئيس وفد الإمارات السفير عبدالله حمدان النقبي، وأعرب عن أمله في أن تتميز الدورة القادمة لمجلس عصبة الأمم بنفس التعاون والتنسيق الذي يسهم في تعزيز وترسيخ الموقف العربي، خاصة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان غير المسبوقة.

وأكد العضايلة أن فلسطين ستبقى قضية عادلة ودولة عربية وشعبا مكافحا. وأوضح أن المجلس كرّس دوراته العادية والاستثنائية للتحديات غير المسبوقة التي تواجه قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية. ومن هذه التحديات، على وجه الخصوص، التصاعد المُدان والمُستنكَر وغير المقبول في العنف والظلم والاعتداءات والمجاعة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق خلال العامين الماضيين، نتيجةً لاعتداءات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على كامل الأرض الفلسطينية. وأشار إلى أن هذا المجلس يواجه واقعًا غير مسبوق من المآسي الإنسانية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسياسة التجويع المتعمد والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، فضلًا عن اضطهاد الصحفيين وقتلهم لإسكاتهم وإخفاء الحقيقة.

وقال السفير الأردني إن كل الإجراءات والخطط التي أعلنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأقرها الكنيست، والتي لم يرفضها المجتمع الدولي رفضاً قاطعاً، تتطلب تكثيف الجهود لاتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية والدبلوماسية على المستوى العربي لوضع حد لهذا العدوان الغاشم وكل القرارات الباطلة، وحشد قوة دولية فاعلة لمواجهتها.

وأضاف: “علينا مواصلة جهودنا لإسماع صوتنا في المجتمع الدولي، والتنسيق مع القوى الفاعلة فيه، وتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها بالتراجع عن هذه المخططات، والكف عن أي سلوك من شأنه المساس بالثوابت والحقوق التاريخية لفلسطين أرضًا وشعبًا. ويجب علينا إنهاء جميع الإجراءات التوسعية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ونيل حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967”.


شارك