تعزيز الحراسة حول نتنياهو وكاتس بعد تهديدات الحوثيين بالانتقام

منذ 4 ساعات
تعزيز الحراسة حول نتنياهو وكاتس بعد تهديدات الحوثيين بالانتقام

عزز جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”، الأحد، الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، بعد أن هددت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على اغتيال قيادات حوثية بارزة في اليمن.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (شين بيت) اتخذ “إجراءات خاصة واستثنائية” لحماية مسؤولين رفيعي المستوى في الأيام الأخيرة بعد أن هدد الحوثيون صراحة بالرد على مقتل رئيس وزرائهم أحمد الرهوي ومسؤولين آخرين في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة صنعاء يوم الخميس.

وبحسب المصدر ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ عملية أطلق عليها “قطرات السعادة” استهدفت مبنى في العاصمة صنعاء يتواجد فيه أكثر من عشرة قيادات عسكرية وسياسية لمليشيات الحوثي.

وذكرت وكالة “كان” أن الأهداف شملت رئيس أركان الحوثيين محمد الغماري، ووزير الدفاع محمد العاطفي، ووزير الداخلية عبد الكريم الحوثي، وهما عضوان في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليًا. إلا أن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، لم يكن من بين الأهداف.

وذكر التقرير أن الطائرات الإسرائيلية تمكنت من الوصول إلى صنعاء، على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، بفضل “خدعة عسكرية” غير محددة سمحت لها بشن هجوم مباغت.

وأعلنت الجماعة، السبت، اغتيال رئيس وزرائها الرهوي ووزراء آخرين (لم تكشف عن أسمائهم وأعدادهم) إثر قصف إسرائيلي على صنعاء الخميس.

كان هجوم الخميس هو الثاني على صنعاء خلال خمسة أيام. يوم الأحد الماضي، قصف سلاح الجو الإسرائيلي محطتين لتوليد الكهرباء ومحطة وقود في صنعاء، مما أسفر عن مقتل 10 يمنيين وإصابة 92 آخرين، وفقًا للمنظمة.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعين كان من المقرر عقدهما اليوم – أحدهما للحكومة والآخر لمجلس الوزراء الأمني – تم نقلهما إلى “مكان سري” خوفا من رد فعل الحوثيين على الهجمات.

وفي هذا السياق أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في كلمة مصورة الأحد أن قوات الجماعة “تتجه نحو مسار عسكري تصعيدي لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أو الحصار البحري”.


شارك