رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد باغتيال قيادات حماس في الخارج

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، الأحد، بتصفية قادة حركة حماس في الخارج مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقال زامير خلال تقييم للوضع في مقر القيادة الشمالية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “نجح” السبت في اغتيال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وهدد قائلا إن “معظم القادة المتبقين في الحركة يجلسون في الخارج، وسوف نصل إليهم أيضا”.

وأضاف أن الجيش “يعمل هجوميا ويأخذ زمام المبادرة ويحافظ على تفوقه العملياتي في كل المناطق وفي كل الأوقات”، حسب قوله.

وأشار زامير أيضًا إلى أن هذا كان جزءًا من “سلسلة هجمات في اليمن ولبنان وسوريا وأماكن أخرى”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن أبو عبيدة “تم القضاء عليه”، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه كان هدف “عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)”.

ولم تعلق حركة حماس وجناحها العسكري على هذه الاتهامات.

خلال أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ظهر أبو عبيدة مراراً وتكراراً في تسجيلات صوتية ومرئية وبيانات مكتوبة، معلناً عن “عمليات نوعية” لمقاتلي حماس ضد الجيش الإسرائيلي، ومهدداً بـ”المزيد من الخسائر” للقوات التي تغزو قطاع غزة.

يُعرف بصوته القوي وكلماته والقناع الذي يخفي ملامح وجهه.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوقف العملية.

حتى يوم الأحد، أودت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحياة 63,459 شخصًا وجرحت 160,256 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. ولا يزال أكثر من 9,000 شخص في عداد المفقودين، ونزح مئات الآلاف. كما أعقبت ذلك مجاعة، أودت بحياة 339 فلسطينيًا، بينهم 124 طفلًا، حتى يوم الأحد.