الرئيس الإيراني قبيل مغادرته إلى الصين: قمة شنجهاي فرصة تاريخية لترسيخ السلام والأمن

ووصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل توجهه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، الاجتماع بأنه “فرصة تاريخية لتعزيز التعددية وتوسيع التعاون الاقتصادي والثقافي وتعزيز السلام والأمن الإقليمي والدولي”.

نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن بزشكيان صباح الأحد قوله إنه شرح هدف زيارته للصين: “هذه زيارة بالغة الأهمية. إن منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم دولها الأعضاء أكثر من مليارين ونصف المليار نسمة وتمثل أكثر من 40% من الاقتصاد العالمي، توفر إمكانات فريدة لتوسيع التعاون الإقليمي والدولي. إن مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الإطار هي محاولة لتعزيز التعددية في مواجهة الأحادية والنزعات الهيمنةية لبعض الكتل الغربية”.

أشار الرئيس الإيراني إلى بنود جدول أعمال قمة شنغهاي المتنوعة، مؤكدًا: “في هذا الاجتماع، بالإضافة إلى المشاركة في الجلسة الرئيسية مع الأعضاء الدائمين، ستُعقد أيضًا اجتماعات مع الدول المراقبة. كما يتضمن جدول الأعمال حوارات بناءة مع الرؤساء ورؤساء الوزراء وغيرهم من كبار المسؤولين. وتمثل هذه التفاعلات فرصة قيّمة لتقريب وجهات النظر في مجالات العلوم والاقتصاد والثقافة والسياسة والأمن”.

وأضاف بيزيشكيان في كلمته أن “البعد الدبلوماسي للزيارة يشمل أيضًا لقاءات مع الرئيس الصيني وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء”. وأعرب عن أمله في أن “تسهم هذه الحوارات واللقاءات في تعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتحسين ظروف التنمية والازدهار للشعوب”. وأكد أن “مثل هذه التفاعلات تُمهد الطريق للتعايش السلمي والتعاون البنّاء على الصعيد الدولي”.