لبنان.. حرائق كبيرة وتضرر منازل بالنبطية جراء غارات إسرائيلية

– تنفيذ عشر غارات على أحراج بلدتي علي الطاهر وكفرشبنيت في قضاء النبطية.

تسببت غارات جوية إسرائيلية على قضاء النبطية في جنوب لبنان، الأحد، بأضرار في المنازل واندلاع حرائق هائلة في غابات القضاء.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية “شنت صباح اليوم غارة جوية، ونفذت عشرة غارات على أحراج بلدتي علي الطاهر وكفرشنيت في قضاء النبطية”.

وذكرت أن “سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على شكل سلسلة نارية استهدفت حرشي علي الطاهر والدبشة في الضاحية الشمالية الشرقية لبلدة النبطية الفوقا”.

وبحسب الوكالة، أدى ذلك إلى سقوط صخور، ما أدى إلى قطع الطريق بين كفر تبنيت والخردلي. كما تضررت منازل في قرية النبطية الفوقا ومحال تجارية في كفر تبنيت.

وأضافت الوكالة لاحقا أن صاروخا إسرائيليا سقط في شارع درب القمر في ميفدون (النبطية) دون أن ينفجر، فيما تقوم الجهات المختصة بمراقبة الوضع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكدت أن “الغارات الجوية للعدو (الاسرائيلي) تضرب هذه المنطقة بقوة للمرة الثالثة خلال أقل من ثلاثة أشهر”.

وأفادت الوكالة أن غارات اليوم تسببت بأضرار في العديد من المنازل في النبطية الفوقا، وتحطيم النوافذ، وحدوث شقوق في بعض المنازل والمحلات التجارية.

نتيجةً للقصف الجوي الإسرائيلي، اندلعت حرائق كبيرة في أحراج قرية علي الطاهر. وعملت فرق من الدفاع المدني اللبناني، والهيئة الصحية الإسلامية المستقلة، وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية (جمعية أهلية)، على احتواء الحرائق وإخمادها.

وفي وقت سابق، قال الجيش في بيان يوم الأحد: “هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مؤخرا بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان، بما في ذلك البنية التحتية في مجمع لحزب الله في منطقة جبل الشقيف”.

ولم يعلق حزب الله في البداية على بيان الجيش الإسرائيلي.

رغم التوصل إلى اتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أن هاجمت إسرائيل لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتصاعدت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، تواصل تل أبيب انتهاكها للاتفاق. إذ تشن هجمات على عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان، مدّعيةً استهداف مستودعات أسلحة وبنى تحتية تابعة لحزب الله. علاوة على ذلك، لا تزال تل أبيب تحتل خمسة تلال استولت عليها في الحرب الأخيرة.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، دخل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، لكن تل أبيب انتهكته أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل 282 شخصا على الأقل وإصابة 604 آخرين، بحسب أرقام رسمية.