«إيبوك»: إدارة ترامب تزيد الضغط على إسرائيل وسوريا للتوصل لاتفاق الشهر المقبل
ونقل موقع “إيبوك” الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن إدارة ترامب تزيد الضغوط على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
ويعتقد المصدر أن الحكومة الأميركية ستبذل جهودا سياسية مكثفة للتوفيق بين مواقف إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق أمني قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضافت أن “ترامب يسعى إلى تحقيق نجاح سياسي في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “الاتفاقية الأمنية التي تحاول الولايات المتحدة الترويج لها بين إسرائيل وسوريا تواجه صعوبات”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.
وأضافت: “إسرائيل ليست مستعدة للانسحاب من قمة جبل الشيخ والتراجع إلى المنطقة العازلة التي وسعتها فور الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
وتابعت المصادر أن اتفاقاً أمنياً يؤدي إلى إخلاء جنوب سوريا من السلاح، ويمنع تركيا من بناء قواعد عسكرية في سوريا، ويسمح بممر إنساني من الأراضي الإسرائيلية إلى الدروز في السويداء، من شأنه أن يخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير.
وبحسب مصادر فإن الرئيس السوري أحمد الشرع يصر على انسحاب إسرائيل من جميع المناطق التي تحتلها في سوريا فور سقوط نظام الأسد والعودة إلى “اتفاقية فصل القوات” لعام 1974.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن إسرائيل تنظر إلى الشرع باعتباره شخصاً يتأرجح بين القوة والضعف: فهو يتمتع بسيطرة قوية على أجزاء من شوارع سوريا السنية، رغم أنه لا يتمتع بسيطرة على الفصائل الجهادية المسلحة، لكن قدرته على حكم دولة شاسعة فقيرة تحتاج إلى استثمارات أجنبية لإعادة إعمارها ضعيفة.
