هل سيغير ترامب اسم البنتاجون لوزارة الحرب؟

منذ 17 ساعات
هل سيغير ترامب اسم البنتاجون لوزارة الحرب؟

أعلن مسؤول في البيت الأبيض، السبت، أن إدارة ترامب تمضي قدما في خطة لإعادة تسمية البنتاغون إلى اسمه التاريخي السابق، وزارة الحرب.

وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، جاءت هذه الخطوة بعدما أثار ترامب الفكرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، مؤكدا على أهمية التركيز على القدرات الهجومية للجيش الأميركي، وليس فقط قدراته الدفاعية.

قال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “بدا لي هذا اسمًا أفضل. كان اسمه وزارة الحرب، وكان له تأثير أقوى. نريد الدفاع، لكننا نريد أيضًا الهجوم. مع وزارة الحرب، فزنا بكل شيء، وأعتقد أننا بحاجة إلى العودة إلى ذلك”.

صرح مسؤولون بأن تغيير اسم الوزارة سيتطلب على الأرجح إجراءً تشريعيًا من الكونغرس. ومع ذلك، يدرس البيت الأبيض سبلًا بديلة لتنفيذ هذا التغيير، بما في ذلك تقديم مقترحات من خلال تشريعات سياسة الدفاع السنوية.

الدعم الجمهوري

وفي خطوة داعمة، قدم النائب عن ولاية فلوريدا جريج ستيوب تعديلاً على قانون السياسة الدفاعية السنوي لتغيير اسم الوزارة، وهو ما يعكس بعض الدعم الجمهوري للفكرة في الكونجرس.

ولم يقدم البيت الأبيض مزيدا من التفاصيل بشأن الخطوات العملية لتنفيذ التغيير، وقال فقط إن القرار يعكس توجيهات الرئيس واهتمامه بتحسين القدرات الهجومية للجيش.

يعود هذا الاقتراح إلى سياق تاريخي يعود إلى عام ١٩٤٧. في ذلك الوقت، قُدِّم قانون الأمن القومي لتوحيد الجيش والبحرية والقوات الجوية الأمريكية تحت مظلة واحدة، سُميت آنذاك “المؤسسة العسكرية الوطنية”. وقد حوّل هذا القانون وزارة الحرب تدريجيًا إلى وزارة الدفاع.

في عام ١٩٤٩، أُعيدت تسمية الجيش رسميًا إلى “وزارة الدفاع” بموجب تعديل قانوني. وظل هذا الاسم الرسمي منذ ذلك الحين. يعتقد ترامب أن الاسم الحالي لا يعكس الطابع العدواني والقوة الهجومية التي كان من المفترض أن يتمتع بها الجيش الأمريكي عند تأسيسه.

وفقًا لتقرير رويترز، يخطط ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث لإضفاء صورة أكثر جرأة على الجيش. ويشمل ذلك إقالة كبار القادة العسكريين الذين تُعتبر آراؤهم متعارضة مع سياسات الرئيس، ومنع المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، وفصل من يخدمون حاليًا بتهم التمييز في مجال حقوق الإنسان.


شارك