هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع الكابينت يعقد في مكان بديل بعد هجمات ضد الحوثيين وحماس

يستعد مجلس الوزراء الإسرائيلي لعقد اجتماعه الدوري يوم الأحد لمناقشة مستقبل العملية العسكرية في قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يسعى قادة الأجهزة الأمنية إلى دفع عملية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
أضافت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن مستشار الأمن الإسرائيلي تساحي هنغبي يتفق مع قادة الأجهزة الأمنية المؤيدين لاتفاق جزئي. إلا أن القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) ليس من بين السياسيين الذين يتفقون معه. ولم تذكر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أي سياسي يدعم الاقتراح.
أعلنت اللجنة أن الحكومة تعتزم وقف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على مدينة غزة، وتقليص تدفقها إلى شمال قطاع غزة خلال الأيام المقبلة. وتُعد هذه الخطوة وسيلةً لتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني قسرًا جنوبًا، تمهيدًا لاحتمال السيطرة على المدينة.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعها الأسبوعي في مكان “آمن وبديل” بعد الإعلان عن مقتل قيادات الحوثيين في اليمن ومهاجمة المتحدث العسكري باسم حماس في قطاع غزة.
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لن تدرس الرد النهائي لحماس على اقتراح الاتفاق الجزئي، مشيرة إلى أن نتنياهو وأعضاء الحكومة قرروا مناقشة اتفاق شامل فقط.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء ما أسماه “وقف إطلاق النار التكتيكي المحلي” في مدينة غزة، والذي كان من المقرر أن يبدأ صباح الجمعة، وأعلن المدينة “منطقة قتال خطيرة” بناء على توجيهات سياسية.