اليوم.. أكبر أسطول عالمي لكسر حصار غزة يستعد للإبحار من إسبانيا

انطلقت قافلة “أسطول المرونة العالمية” التي تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء من برشلونة يوم الأحد لكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
أنهى أسطول الحرية الذي يضم اتحاد أسطول الحرية وحركة غزة العالمية وأسطول الصمود ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية استعداداته النهائية للإبحار بعشرات السفن وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويشارك في القافلة ناشطون من 44 دولة وأعضاء في البرلمان الأوروبي وشخصيات بارزة، بينهم رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولا، والنائبة البرتغالية اليسارية ماريانا مورتاجوا.
وبحسب منظمي الأسطول، فإن السفن ستغادر الميناء الكتالوني لفتح ممر إنساني ووضع حد للإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت اللجنة شعوب العالم لدعم الأسطول، قائلة إنه امتداد وإلهام لجهود تحالف أسطول الحرية منذ عام 2010، بدءاً من السفينة التركية مافي مرمرة، مروراً بمحاولات متتالية لكسر الحصار، ووصولاً إلى موجات كسر الحصار عام 2025، والتي تمثلت حتى الآن في سفن الضمير، ومادلين، وحنظلة، التي اعترضتها إسرائيل.
ودعا الناشطون المشاركون في الأسطول الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح لأسطولهم، وهو الأكبر حتى الآن، بكسر الحصار عن قطاع غزة.
أكد الناطق الرسمي باسم أسطول الصمود العالمي سيف أبو كشك أن المبادرة ستعمل بلا كلل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية فيه.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تقاعس الحكومات عن إنهاء الإبادة الجماعية والمجاعة في غزة، قائلاً: “إنهم لا يفعلون شيئاً لمنع الإبادة الجماعية؛ إنهم لا يفعلون شيئاً”.
وأكد أن مبادرات مثل أسطول الصمود العالمي ظهرت احتجاجا على صمت الحكومات حول العالم لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وحول التحديات والمخاطر التي قد تواجههم في رحلتهم البحرية إلى غزة، قال أبو كشك إنه يدرك أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات عنيفة ضدهم.
وأكد أن أي خطر محتمل قد يواجهونه لا يمكن مقارنته بالمخاطر التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة بشكل يومي.