قوات الاحتلال تكثف تفجير المنازل عبر روبوتات مفخخة في حيي الزيتون والصبرة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى. كما يُكثّف قصف المنازل في حيي الزيتون والصبرة بالروبوتات المفخخة.
أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلاً عن مصادر طبية، بشفاء شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال خيام النازحين في محيط أبراج المقوسي شمال مدينة غزة.
استشهد مواطنان، مساء اليوم، إثر قصف قوات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة دبور في منطقة أبو اسكندر شرق حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة روبوتات مفخخة، مستهدفةً مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. كما يتعرض حي الصبرة، الذي يتعرض بدوره لقصف متواصل، لقصف مدفعي لإجبار سكانه على النزوح جنوبًا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد المواطن يوسف طلعت شاهين، جراء قصف قوات الاحتلال لمنطقة البركة في دير البلح.
شمال رفح، قُتل مواطنان أثناء محاولتهما الحصول على مساعدة، وأصيب آخرون بنيران قوات الاحتلال.
في هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الذين ينتظرون المساعدات بالقرب من معبر نتساريم الحدودي، والذي أصبح بمثابة “فخ موت جماعي” للجوعى.
أدى نيران الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين كانوا ينتظرون المساعدة.
أصيب مواطن بجروح خطيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على خيام النازحين في منطقة أصداء بخانيونس.
ولا يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض، إضافة لعدد آخر من المفقودين بعد استهداف الاحتلال أمس للمنتظرين للحصول على المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط قطاع غزة.
قُتل أمس أكثر من 80 شخصاً بنيران إسرائيلية، من بينهم أكثر من 45 شخصاً في مدينة غزة.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 63371 شهيداً و159835 جريحاً، بينهم 2218 شهيداً وأكثر من 16434 شخصاً ينتظرون النجدة.