استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

منذ 1 يوم
استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

استؤنف دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة يوم الأحد، بعد توقف دام يومين بسبب عطلة الأعياد يومي الجمعة والسبت. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع.

قال مصدر بميناء رفح البري شمال سيناء، إن القافلة الـ26 “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي يديرها الهلال الأحمر المصري، غادرت صباح اليوم من البوابة الثانوية بميناء رفح البري شمال سيناء، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

وأوضح أن القافلة كانت تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الدقيق والبقوليات والمعلبات وحليب الأطفال والزيت والسكر والجبن وغيرها، بالإضافة إلى الوقود. وتهدف هذه الإمدادات إلى تلبية احتياجات سكان قطاع غزة، وهي جزء من الجهود المصرية لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.

يتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود منذ بداية الأزمة، بصفته الآلية الوطنية لتنسيق وتوزيع المساعدات على غزة. ولم يُغلق معبر رفح البري على الجانب المصري إغلاقًا كاملًا، ولا تزال جميع المراكز اللوجستية تعمل وتستمر في تسهيل دخول المساعدات. وبفضل جهود 35 ألف متطوع، وصلت بالفعل أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل ما يقرب من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيته. انتهكت وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس/آذار بغارات جوية مكثفة، واستأنفت هجومها البري على مناطق متفرقة من قطاع غزة كانت قد انسحبت منها سابقًا. كما منعت سلطات الاحتلال دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود والمأوى للنازحين جراء الحرب في غزة. كما منعت دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار. استؤنفت عمليات إيصال المساعدات إلى غزة في مايو/أيار الماضي بموجب آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم معارضة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، منتهكة بذلك الآلية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد 27 يوليو/تموز 2025، “وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار” لمدة عشر ساعات، وأوقف العمليات العسكرية في أجزاء من قطاع غزة لإتاحة المجال لإيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، يسعى وسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين.


شارك