حماس: قصف إسرائيل مبنى بمدينة غزة تصعيد لإرغام المدنيين على الإخلاء

وتعتبر حماس أن هجوم إسرائيل على المبنى “جريمة حرب كاملة الأركان، أعلنت القوة المحتلة ارتكابها علناً أمام أعين العالم”.

قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى في حي الرمال غرب مدينة غزة، استمرار لحرب الإبادة وتصعيد لإجبار السكان المدنيين على إخلاء المدينة.

وأضافت الحركة في بيان لها أن “جريمة استهداف بناية سكنية في حي الرمال أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتدمير مدينة غزة وتهجير سكانها بالقوة”.

وأصدرت حماس بيانها ردا على مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على مبنى في حي الرمال غربي المدينة.

واعتبرت الحركة أن هجوم إسرائيل على المبنى “جريمة حرب مكتملة الأركان يعلن الاحتلال ارتكابها علناً أمام أعين العالم”.

وأضافت: “إن الهجوم الإجرامي لجيش الاحتلال على بناية سكنية محتلة في حي الرمال المكتظ بالسكان غرب مدينة غزة يمثل استمراراً لحرب الإبادة وتصعيداً وحشي يروع المدنيين الأبرياء ويدفعهم إلى إخلاء المدينة”.

وطالبت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة “بالتدخل الفوري لوقف العدوان على غزة، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائمهم”.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 56 فلسطينيا في هجمات متفرقة في قطاع غزة منذ فجر السبت، فيما نفذ أيضا غارات قصف مكثفة على عدة أحياء، خاصة حي الزيتون والشيخ رضوان، التي تعرضت لهجمات كثيفة ضمن خطة تل أبيب لإعادة احتلال مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول، إن الغارات استهدفت منازل وتجمعات مدنية وأشخاص ينتظرون المساعدات في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوقف العملية.

وقد أسفرت المذبحة عن مقتل 63,371 فلسطينياً وإصابة 159,835 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9,000 شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أودت بحياة 332 شخصاً، من بينهم 124 طفلاً.