كتائب القسام تدك تجمعا لجنود وآليات الاحتلال جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها أطلقوا النار على مجموعة من جنود وآليات الاحتلال على طريق الاقتحام جنوب حي الزيتون.
وكتبت الكتائب على قناتها الرسمية على تطبيق تليجرام مساء السبت: “قصفت كتائب القسام تجمعا لجنود وآليات العدو على خط الهجوم جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون”.
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل عدد من الجنود، وإصابة أحد عشر بجروح خطيرة، واختفاء أربعة. ويخشى الجيش الإسرائيلي أن يكون هؤلاء قد وقعوا في قبضة المقاومة. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بأنه الأكبر منذ انتفاضة الأقصى.
اندلعت سلسلة من أعمال المقاومة في حيي الزيتون والصبرة، بدأت بكمين قُتل فيه جنود، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية. وأكدت وسائل الإعلام أن الجيش الإسرائيلي فعّل ما يُسمى “بروتوكول هنيبعل” لقتل جميع الجنود قبل أسرهم.
وتعرضت مروحيات الإخلاء لإطلاق نار كثيف، ويعتقد أن قوات من الفرقة 162 واللواء 401 تعرضت لكمين في حي الزيتون شرقي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش بدأ بسحب جنوده من حي الزيتون وإعادتهم إلى ثكناتهم، فيما فرضت الرقابة العسكرية حظر نشر حول مصير الجنود الأربعة في حي الزيتون.
وأشارت إلى أن مجموعة من الجنود تعرضت لكمين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مما أدى إلى حادث أمني خطير آخر. وتشير التقارير الأولية إلى أن الجيش، تحت وطأة نيران كثيفة، طلب طائرات هليكوبتر أكثر من مرة لإجلاء الجنود الجرحى.
وأفادت أن الجيش يبحث عن أربعة عسكريين مفقودين في حي الزيتون، وأن عمليات بحث واسعة تجري حالياً.
