وزير دفاع إسرائيل يتوعد بإبادة غزة: ستبدو مثل بيت حانون

منذ 2 ساعات
وزير دفاع إسرائيل يتوعد بإبادة غزة: ستبدو مثل بيت حانون

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، بتدمير مدينة غزة كما فعلت ببيت حانون، كجزء من الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 22 شهرا.

وفي 11 يوليو/تموز، نشر كاتس صورة جوية تظهر تدمير مجمع بيت حانون بنيران المدفعية الثقيلة وعلق: “إلى رفح (جنوب) بيت حانون”.

في 2 يونيو/حزيران 2024، أعلنت لجنة الطوارئ البلدية في شمال غزة بيت حانون “منطقة منكوبة” نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية والخدمات الحيوية. وكان الجيش الإسرائيلي قد حوّل مدينة رفح إلى أنقاض قبل ذلك.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بما في ذلك قناة 24، عن كاتس قوله إنه قال لحاخامات حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف: “مدينة غزة ستبدو مثل بيت حانون”.

ويدعو حزب الصهيونية الدينية بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى تدمير قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه واحتلاله وإقامة المستوطنات فيه.

وفي اليوم السابق، أعلن كاتس موافقته على خطة لاحتلال مدينة غزة، أطلق عليها اسم “عملية جدعون 2”. ويعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التصديق على الخطة يوم الخميس، على الرغم من جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق وقبول حماس لمقترح وقف إطلاق النار.

وأعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الأربعاء، أن الخطة الإسرائيلية تتضمن طرد الفلسطينيين من مدينة غزة وحصار المدينة وشن غارات برية وجوية.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش بدأ أيضا بإرسال أوامر استدعاء لـ60 ألف جندي احتياطي، الأربعاء، استعدادا لتطبيق الخطة.

منذ 11 أغسطس/آب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته المكثفة على حي الزيتون جنوب شرق غزة. في الوقت نفسه، يُنذر إقرار خطة إعادة احتلال قطاع غزة بسفك دماء واسع النطاق، مما سيؤثر أيضًا على السكان المدنيين.

بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

وبحلول يوم الأربعاء، أسفرت المجزرة الإسرائيلية عن مقتل 62,122 فلسطينياً، وإصابة 156,758 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء أكثر من 9,000 شخص، ونزوح مئات الآلاف، وتسببت في المجاعة، مما أسفر عن مقتل 271 شخصاً، بينهم 112 طفلاً.


شارك