زيلينسكي يتحدث عن إمكانية لقائه بوتين في تركيا أو سويسرا أو النمسا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن لقاء محتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن قد يتم في تركيا أو سويسرا أو النمسا.

وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية، الخميس، إن كييف ستعقد اجتماعات مكثفة لتوضيح نوع الضمانات الأمنية التي سيكون حلفاء أوكرانيا على استعداد لتقديمها كجزء من عملية السلام المحتملة مع روسيا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وأشار إلى أن المحادثات قد تجري في صيغة ثلاثية، حيث سيلتقي مع بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال “نريد أن نتوصل إلى اتفاق بشأن هيكل الضمانات الأمنية خلال سبعة إلى عشرة أيام وعقد اجتماع ثلاثي على أساس هذا الاتفاق”.

وأشار إلى أن تركيا أعربت عن استعدادها لتوفير الأمن على طول البحر الأسود بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحه على إمكانية دعم الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وأكد مجدداً استعداد أوكرانيا لإجراء محادثات مباشرة مع بوتين، مضيفاً: “ماذا لو لم يكن الروس مستعدين؟ لقد أثار الأوروبيون هذه المسألة، وإذا لم يكن الروس مستعدين، فإننا نتوقع رد فعل قوياً من الولايات المتحدة”.

وفي يوم الاثنين، جرت محادثات في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وشارك في الاجتماع أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

ويأتي اللقاء في البيت الأبيض عقب قمة سابقة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن يوم الجمعة في ألاسكا، حيث ناقش الزعيمان سبل تحقيق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية.

وقال ترامب بعد اجتماعه مع الزعماء الأوروبيين إن اجتماعه معهم كان “جيدا للغاية” وإنه بدأ الاستعدادات لقمة ثلاثية سيشارك فيها مع نظيريه الروسي والأوكراني.

منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط وقف الهجوم إذا لم تتخلى كييف عن عضويتها في القوات العسكرية الغربية. وتعتبر كييف هذا “تدخلًا” في شؤونها الداخلية.