“لن أخضع للتنمر”.. كوك عضو الفيدرالي الأمريكي تتحدى ترامب وترفض تقديم استقالتها

أعلنت ليزا كوك، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أنها رفضت الضغوط التي مورست عليها لتقديم استقالتها بسبب اتهامات بالاحتيال في الرهن العقاري.

وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أكدت كوك اليوم نيتها البقاء في منصبها، متحدية دعوات الرئيس دونالد ترامب لها بالاستقالة بسبب مزاعم الاحتيال في الرهن العقاري.

هاجم دونالد ترامب ليزا كوك في منشور على منصته "تروث سوشيال"، متهمًا إياها بتزوير وثائق مصرفية وأوراق ملكية عقارية للحصول على قروض بشروط ميسرة. وفي تصعيد جديد لهجماته على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، دعا ترامب إلى استقالتها.

وقال كوك في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني من خلال متحدث باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي: "لا أنوي أن أتعرض للضغوط للاستقالة بسبب بعض القضايا التي أثيرت في تغريدة".

وأضافت "أعتزم أن آخذ على محمل الجد كل الأسئلة المتعلقة بتاريخي المالي كعضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وأقوم بجمع معلومات دقيقة للإجابة على كل الأسئلة المعقولة وتقديم الحقائق".

منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة، هاجم ترامب الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا، متهمًا إياه بالتقصير في الاستجابة لضغوطه لخفض أسعار الفائدة في اجتماعات سابقة. ويُعدّ هذا تدخلًا في قرارات لجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي.