رئيس شعبة السيارات: لا يوجد انخفاض 20% بالأسعار.. وما يتردد كلام غلط يضر بالسوق

علق اللواء نور الدين درويش، رئيس شعبة السيارات بغرفة التجارة المصرية، على ادعاء رئيس رابطة تجار السيارات بانخفاض أسعار السيارات بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة، قائلاً: “هذا غير صحيح، أسعار السيارات لم تنخفض بشكل عام”.

أوضح درويش، مساء الأربعاء، في خطاب متلفز على قناة الحدث اليوم الفضائية: “السوق يخضع لآلية العرض والطلب لكل طراز من السيارات”. وأضاف: “إذا كان نوع السيارة متوفرًا وقليل الطلب عليه، ينخفض سعره وفقًا للعرض والطلب، والعكس صحيح. أما إذا كان نوع السيارة نادرًا وكثيف الطلب عليه، يرتفع سعره”.

وأشار إلى أن “هناك سيارات أسعارها مبالغ فيها حالياً، وأخرى ثابتة الأسعار نتيجة استقرار الطلب”.

ونفى وجود انخفاض عام في أسعار السيارات بالقدر الذي تداولته وسائل الإعلام، قائلاً: “لا يوجد انخفاض في الأسعار بنسبة 10% أو 20%. الواقع أن الطلب مستقر ويتراجع بسبب الوضع الاقتصادي. في المقابل، هناك زيادة ملحوظة في المعروض من السيارات الصينية، وبكميات كبيرة”.

وتابع: “نتيجةً لذلك، أصبح السوق يضم سيارات بأسعار مستقرة وأخرى بأسعار متناقصة. ويعود هذا الانخفاض إلى سوء تسعير التجار لسياراتهم منذ البداية، أو عدم قبول المستهلكين للطراز المستورد، أو المنافسة الشرسة من السيارات الصينية”.

وأضاف: “لكل نوع من السيارات، حيث الطلب مرتفع والعرض منخفض، ارتفع سعره أو استقر. أما السيارات ذات الطلب المنخفض والعرض مرتفع، فقد انخفض سعرها. لذلك، لا يمكننا التعميم والقول إن أسعار السيارات قد انخفضت، لأن ذلك سيؤدي إلى ركود السوق. لا يوجد ما يُسمى بانخفاض الأسعار. السوق هو مسألة عرض وطلب”.