الأردن: نتنياهو يقود مشروعا تدميريا في المنطقة.. وإسرائيل تزيد من تأزيم الأوضاع في سوريا ولبنان

منذ 12 ساعات
الأردن: نتنياهو يقود مشروعا تدميريا في المنطقة.. وإسرائيل تزيد من تأزيم الأوضاع في سوريا ولبنان

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود مشروعا تدميريا في المنطقة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الصفدي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو.

وأشاد الصفدي بموقف روسيا الداعي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد أن “الكارثة في قطاع غزة يجب أن تنتهي ونحن ندعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري”، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي يقود مشروعا تدميريا في المنطقة”.

وأضاف: “إن الأردن يواصل الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة والمجازر”.

ودعا الوزير الأردني العالم إلى “التحرك الفوري لوقف تصرفات إسرائيل التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والصراع في المنطقة”.

وتابع: “هناك مقترح عربي واضح مطروح منذ عام 2002، نريد تحقيق سلام دائم يقوم على إنهاء الاحتلال وإعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة”.

وأضاف: “إن السياسة الإسرائيلية تهدف إلى إطالة أمد الصراع وتوسيع سيطرة إسرائيل على مناطق في الأراضي الفلسطينية وحتى في لبنان وسوريا”.

ورحب الصفدي “بقرارات الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين” ودعا “الدول الأخرى إلى الانضمام إليها”.

ودعا إلى “اتخاذ خطوات عملية لمنع الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأراضي والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

من جهة أخرى، قال الصفدي: “إن إسرائيل تزيد من تفاقم الوضع في سوريا ولبنان”.

وأكد الوزير الأردني دعمه لـ”وحدة سوريا واستقرارها”، وحذر من “العبث الإسرائيلي والتدخل في الشؤون السورية”.

واعتبر أن “الأمن والاستقرار في جنوب سورية هو أمننا واستقرارنا ويشكل عمقنا”.

وقال: “نحن نعمل مع سوريا والولايات المتحدة لإيجاد حلول للوضع في محافظة السويداء على أساس وحدة الأراضي السورية”.

وشدد الصفدي على أن “الأزمة في سوريا سببها التدخل الإسرائيلي، ونطالب بوقف ذلك فورا”.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين عمان وموسكو، أعلن الصفدي توقيع اتفاقية مع روسيا لإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني البلدين.

قام الصفدي، الأربعاء، بزيارة مفاجئة إلى موسكو. وتأتي هذه الزيارة في ظل ظروف إقليمية صعبة ناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على دول عربية أخرى.


شارك