فاديفول يتحفظ على تقارير حول اختيار بودابست لقمة بوتين وزيلينسكي بحضور ترامب
أعرب وزير الخارجية يوهان فاديفول عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد باختيار العاصمة المجرية بودابست كمكان محتمل للقاء بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ردًا على سؤال مماثل، صرّح فاديفول للصحفيين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم الأربعاء: “المحادثات وإدارتها مسؤولية روسيا وأوكرانيا، وليست مسؤولية وزير الخارجية الألماني في جاكرتا”. في الوقت نفسه، كرّر الوزير الألماني دعوته لبوتين للموافقة على لقاء مع زيلينسكي.
في أعقاب الإعلان عن محادثات جديدة بشأن أوكرانيا، زادت المؤشرات على احتمال عقد لقاء بين الرئيسين الأوكراني والروسي في بودابست بحضور ترامب.
ذكرت بوليتيكو أن جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن أمن الرئيس الأمريكي، بدأ استعداداته بالفعل. وذكرت بلومبرغ أن العاصمة المجرية ذُكرت كمكان محتمل خلال محادثة بين ترامب ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وبحسب المعلومات الحالية، فإن الاجتماع الثلاثي، الذي سيشارك فيه ترامب أيضًا، من المقرر أن يعقد في أعقاب لقاء بين زيلينسكي وبوتين.
ورفض فاديفول، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشار فريدريش ميرز، التعليق على المشاركة المحتملة للجنود الألمان كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا: “نحن بحاجة أولاً إلى معرفة ما إذا كان هذا الاجتماع بين بوتين وزيلينسكي سيحدث بالفعل”.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق أنه يفترض أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستكون على استعداد لإرسال قوات إلى أوكرانيا لضمان السلام المحتمل.
وأضاف الوزير الألماني أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الأوكراني أندريه سيباه اليوم، مشيرا إلى أنه لم يتلق أحد حتى الآن تأكيدا بأن “بوتين مستعد بشكل جدي للمشاركة في هذه المحادثات التي بدأها الرئيس الأمريكي الآن”.
