الرئاسة الفلسطينية تطالب إدارة ترامب بالتدخل الفوري لوقف العبث الإسرائيلي

أدان المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، بشدة، مصادقة لجنة الاستيطان التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في منطقة E1.
وقال أبو ردينة في بيان اليوم الأربعاء، إن هذه الخطة تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2334، الذي يؤكد أن كل الاستيطان غير شرعي، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي إن سلطات الاحتلال ستواجه دول العالم التي أصدرت بيانات تدين سلطات الاحتلال وتحذر من المضي في هذا المخطط الاستيطاني، حيث اعتبرته تصعيداً خطيراً سيؤدي إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها بشكل كامل.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية الخطيرة والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها.
دعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الأمريكية الحكومة الأمريكية إلى التدخل الفوري لوضع حدٍّ لهذه “الفوضى الإسرائيلية” وإجبارها على إنهاء حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استمرار حرب الإبادة، لا سيما في ظل تهديد إسرائيل بتصعيد عدوانها على قطاع غزة، أو من خلال الهجمات في الضفة الغربية، بما في ذلك تصعيد إرهاب المستوطنين. كما دعا إلى وقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والإفراج عن الأموال الفلسطينية.
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على مخطط بناء استيطاني في منطقة E1 شرق القدس، يقضي ببناء أكثر من 3401 وحدة سكنية، وإقامة مستوطنة جديدة باسم “أشاهال” تتضمن بناء 342 وحدة استيطانية ومبنى عامًا.
وأشارت حركة السلام الآن إلى أن الموافقة على المباني الاستعمارية في المنطقة E1 تمت على عجل شديد وأن هذه الخطة “قاتلة بشكل خاص لآفاق السلام ومستقبل الدولتين لشعبين، لأنها تقسم الضفة الغربية إلى قسمين وتمنع بناء خط مترو بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم”.