وزير قطاع الأعمال: الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لنجاح خطط الإصلاح والتطوير

شهد وزير الاقتصاد توقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية لتعزيز التدريب وتنمية الموارد البشرية. حضر المهندس محمد الشيمي، وزير القطاع الاقتصادي العام، حفل توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية. يأتي هذا البروتوكول في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتطوير الشركات التابعة لها ورفع كفاءة موظفيها، ودعم خطط الدولة لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقع البروتوكول اللواء حسام قنديل الوكيل الدائم لوزارة القطاع العام الاقتصادي، والدكتور عمرو النحاس نائب رئيس الأكاديمية لشئون تطوير الأعمال والتدريب، بحضور الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية، والدكتورة رشا راغب النائب الأول لرئيس الأكاديمية.
أكد المهندس محمد شيمي أن هذا التعاون يأتي انطلاقًا من الدور المحوري للوزارة في إدارة وتنمية الاستثمارات الحكومية في المؤسسات العامة، وإيمانًا منها بأن الاستثمار في رأس المال البشري عاملٌ أساسيٌّ في تحسين الأداء المؤسسي وتنافسيته، وذلك من خلال تطوير أنظمة الإدارة ورفع كفاءة الموظفين على مختلف المستويات.
أوضح الوزير أن رأس المال البشري هو حجر الزاوية في أي عملية إصلاح وتطوير. لذا، يُعدّ هذا التعاون بالغ الأهمية لتدريب الكفاءات وتزويدها بأحدث المهارات والمعارف التي تُمكّنها من قيادة عمليات التحديث وإعادة الهيكلة في المؤسسات العامة.
أعرب الدكتور مصطفى هديب عن امتنانه وتقديره لوزير قطاع الأعمال العام، وسعادته بتوقيع بروتوكول التعاون. وأكد أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابًا على موظفي الوزارة والشركات التابعة لها، حيث سيتمكنون من الاستفادة من خبرات الأكاديمية في مختلف المجالات.
وأعربت الدكتورة رشا راغب عن تقديرها وامتنانها لوزير الاقتصاد لإتاحة هذه الفرصة القيمة، مشيرة إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد وفق البروتوكول الموقع سيسهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية والعملية ويفتح آفاقاً مستقبلية أوسع للوزارة وشركاتها وأسر موظفيها المتأثرين بالتعاون.
يقدم هذا البروتوكول آفاقاً شاملة لرفع أداء القوى العاملة من خلال برامج تدريبية متخصصة بالإضافة إلى منح دراسية جزئية لموظفي الوزارة والشركات التابعة لها في برامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال (ماجستير – دكتوراه).
بموجب البروتوكول، سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والأكاديمية لوضع خطة عمل للسلطة التنفيذية. تشمل هذه الخطة تصميم برامج تدريبية متخصصة، وتوفير دورات دراسات عليا للموظفين، وتنظيم ورش عمل وندوات لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الإدارة والمالية والخدمات المصرفية.
ويعكس توقيع هذا البروتوكول التزام وزارة قطاع الأعمال العام بدعم عمليات الإصلاح المؤسسي وتحقيق التوازن بين تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات التابعة والاستثمار في رأس المال البشري باعتباره حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر استدامة وتنافسية للاقتصاد الوطني.