اتصالات مصرية مكثفة لحث إسرائيل على التعامل بإيجابية مع مقترح الوسطاء للتهدئة في غزة

منذ 1 يوم
اتصالات مصرية مكثفة لحث إسرائيل على التعامل بإيجابية مع مقترح الوسطاء للتهدئة في غزة

وأكدت مصادر مصرية لقناة القاهرة الإخبارية، الخميس، أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار بعد 48 ساعة من تلقيها.

وذكرت الإذاعة في تقرير عاجل لها، أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحث إسرائيل على الرد بشكل إيجابي على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار.

بعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ينتظر الوسطاء من مصر وقطر ردًا من إسرائيل حتى نهاية هذا الأسبوع. والهدف هو الاتفاق على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا بين حماس وإسرائيل، ريثما تتواصل المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار نهائي.

ويدعو اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي قبلته حماس يوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من قطاع غزة، وإجراء محادثات بشأن إنهاء الصراع.

وذكرت وكالة رويترز أن من المتوقع أن ترد إسرائيل على الاقتراح بحلول نهاية الأسبوع.

كشف مسؤول كبير في حركة حماس مطلع على المفاوضات بين وفد الحركة وحماس في القاهرة، الاثنين، تفاصيل جديدة عن الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة بعد تقديم ردها للوسطاء في مصر.

وقال المصدر لـ”الشروق” إن الاتفاق ينص على مرور 600 شاحنة مساعدات يومياً عبر معبر رفح الحدودي والمعابر الأخرى بين رفح وإسرائيل.

وأضاف أن المقترح يسمح أيضا باستيراد المواد اللازمة للملاجئ والخيام دون أي شروط تتعلق بموقعها.

أوضح القيادي في الحركة أن المقترح ينص على إطلاق سراح 1700 أسير، منهم 1500 أسير من قطاع غزة و200 أسير يقضون أحكامًا طويلة أو مؤبدة. في المقابل، ستُفرج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة.

وينص الاتفاق أيضًا على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.

وأكد أن موافقة الحركة لا تعني انتهاء الاتفاق، وأن الأمر أصبح الآن بيد الحكومة الإسرائيلية بعد موافقة حماس غير المشروطة.

وبحسب القيادي في الحركة فإن الاتفاق ينص على تغيير خطوط الانسحاب إلى 800 متر في المناطق السكنية، بدلا من 1500 متر التي اقترحتها حكومة الاحتلال في الوثيقة السابقة، و600 متر التي طالبت بها حماس سابقا.

وبحسب المصدر فإن المقترح يتضمن توزيع مواد إغاثية من قبل الأمم المتحدة وموظفيها، فضلاً عن توفير آليات ثقيلة لتأهيل وتنظيف الطرق ورفع الأنقاض وتوفير المعدات اللازمة لتشغيل المخابز.


شارك