الأزهر للفتوى: العمل الإنساني الحق يبدأ من غزة ودعم صمود شعبها واجب ديني وأخلاقي
يدعو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى دعم الجهود المصرية، وتكثيف كافة الجهود الإنسانية الدولية والعربية والإسلامية لتزويد قطاع غزة بقوافل المساعدات الغذائية والطبية والدوائية، ومواد البناء الضرورية. كما يدعو إلى تضافر الجهود الدولية والعربية والإسلامية لتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء.
صدر هذا في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني. وجاء فيه أنه بينما يتحدث العالم عن تكثيف الجهود الإنسانية، يعيش الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة مأساة إنسانية نكراء، ويعاني من حصار ظالم من قبل العدو، وجوع شديد، وحرمان ممنهج من الماء والغذاء والدواء. وهذا انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية، ويشكل جريمة حرب حقيقية ضد الإنسانية.
ودعا المركز أيضا إلى إعلاء صوت الضمير الإنساني العالمي ضد الجشع التوسعي والإجرامي للصهاينة، من أجل نصرة المظلومين والدفاع عن القيم التي أنشئ من أجلها يوم العمل الإنساني.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن العمل الإنساني الحقيقي يبدأ الآن من غزة، وأن دعم صمود هذا الشعب المنكوب واجب ديني وإنساني وأخلاقي على العالم أجمع.
وأكد أن الأزهر الشريف أدان مراراً الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوة المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، ويجدد اليوم إدانته لهذه الممارسات الإجرامية التي تمثل أبشع صور الغدر الدولي، في الوقت الذي يرفع فيه شعار المساعدات الإنسانية بينما تُداس حقوق الإنسان الأساسية في فلسطين وخاصة في قطاع غزة.
ووجه تحية إجلال واحترام للشعب الفلسطيني البطل على صموده وتضحياته، ودعا الله أن يمن عليه بالنصر والشفاء العاجل وأن يقر أعينه بالحرية والأمن.
