داخلية غزة تحذر المواطنين من تقديم بياناتهم لمؤسسة غزة الإنسانية

حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية مواطني قطاع غزة من تقديم بياناتهم الشخصية أو معلوماتهم أو صورهم إلى الشخص المطلوب من قِبل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي تخضع أعمالها لرقابة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحثّت الوزارة المواطنين على عدم الاستجابة لمثل هذه الطلبات بحجة تقديم مساعدات إنسانية للشعب الجائع.
في بيان صدر يوم الأربعاء، قالت المنظمة إن ما يُسمى “النظام الجديد”، الذي يُلزم المواطنين الأمريكيين بتقديم معلوماتهم الشخصية وصورهم، يهدف إلى التحايل على نظام إيصال المساعدات المعمول به من قِبَل المنظمات الدولية العريقة، وعلى رأسها الأونروا وشركاؤها. والهدف هو استبدال إيصال المساعدات بنظام أمني واستخباراتي يصون كرامة المواطنين ويحمي حياتهم.
وأكدت أن هذه المنظمة سيئة السمعة والتي لا تتعاون معها معظم الدول ووكالات الأمم المتحدة بسبب دورها المشبوه، تمارس أنشطة أمنية واستخباراتية تحت غطاء العمل الإنساني وتقديم المساعدات، وتحاول تجنيد مواطنين للتعاون مع أجهزة أمن دولة الاحتلال.
وأوضحت أن “المنظمة تدعم سياسة الاحتلال في إحداث المجاعة من خلال ربط تقديم المساعدات بأساليب وطرق غير إنسانية تشكل خطراً على حياة الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع مصائد الموت التي حصدت أرواح الآلاف من الشهداء والجرحى على أيدي قوات الاحتلال وعناصر هذه المنظمة”.
جددت مناشدتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بممارسة كل الضغوط الممكنة لاحتواء المؤسسة الأمريكية واستعادة عمل مؤسسات الأمم المتحدة لتؤدي دورها الإنساني. ودعت مواطني قطاع غزة إلى عدم الاستجابة أو التعاون مع المؤسسة الأمريكية لأسباب أمنية.