إسرائيل تقر خطة زيادة إنتاج دبابات ميركافا وناقلات جند

منذ 3 ساعات
إسرائيل تقر خطة زيادة إنتاج دبابات ميركافا وناقلات جند

• نحو 1.5 مليار دولار تتعلق بخطته لاحتلال قطاع غزة.

 

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على خطة لزيادة إنتاج دبابات وناقلات الجنود المدرعة من طراز ميركافا بأكثر من 1.5 مليار دولار، تزامنا مع خطتها لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قدّم سابقًا خطة لزيادة إنتاج دبابات ميركافا وناقلات الجند المدرعة نامر وإيتان. وستتجاوز التكلفة 5 مليارات شيكل (الدولار الواحد يعادل 3.40 شيكل).

وأوضحت الصحيفة أن الهدف من طلب وزير الدفاع هو توسيع وتسريع إنتاج المركبات القتالية المدرعة، بما في ذلك العشرات من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، صادق كاتس على خطة احتلال ومهاجمة مدينة غزة في إطار عملية “جدعون 2″، وبدأ على إثرها استدعاء 60 ألف جندي احتياطي.

الهدف من العملية العسكرية، كما تصفها قناة i24، هو “خلق الظروف لإنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح جميع المختطفين (السجناء الإسرائيليين)، ونزع سلاح حماس ونفي قادتها، ونزع سلاح قطاع غزة، وتأمين المنطقة الأمنية لحماية المراكز السكانية (المستوطنات)، والحفاظ على حرية عمل الجيش في قطاع غزة”.

يتزامن إقرار الخطة مع الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. كما وافقت حماس على مقترح جديد من الوسطاء يدعو إلى وقف العمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، وإيجاد مسار للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.

ومع ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء: “إن سياسة إسرائيل لم تتغير. فهي تطالب بالإفراج عن جميع الجنود الخمسين المختطفين وفقًا للمبادئ التي وضعها مجلس الوزراء الأمني لإنهاء الحرب”.

وفي الثامن من أغسطس/آب، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة اقترحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة بطرد نحو مليون فلسطيني إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وغزو المناطق السكنية.

وفي إطار تنفيذ هذه الخطة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة في 11 أغسطس/آب. وشمل ذلك تدمير المنازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، بحسب شهود عيان نقلتهم وكالة الأناضول للأنباء.

بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

لقد أدت المجزرة الإسرائيلية إلى مقتل 62064 فلسطينياً، وإصابة 156573 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9000 شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أودت بحياة 266 شخصاً، من بينهم 112 طفلاً.


شارك