وزير خارجية ألمانيا: هدف الجميع هو حل الدولتين وهذا يعني دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام مع إسرائيل
ودعا وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إسرائيل اليوم الخميس إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش زيارته للعاصمة الإندونيسية جاكرتا، نقلها موقع “بي آر 24″، دعا عباس حكومة نتنياهو إلى الموافقة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار من أجل ضمان إطلاق سراح الرهائن.
وشدد على أهمية حل الصراع الدائر من خلال العملية السلمية، مضيفا: “إن هدف الجميع هو حل الدولتين، أي دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل حماس، يرفض حل الدولتين”، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة احتلال قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم “جدعون 2”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله إن العملية ستُغيّر طابع مدينة غزة. وأضاف أنه في إطار خطة الهجوم على مدينة غزة، سيتم نشر قوات الاحتياط اللازمة لتنفيذ الهجوم.
وأشارت أيضاً إلى أنه تمت الموافقة على الاستعدادات الإنسانية اللازمة لإيواء السكان بعد إجلائهم من مدينة غزة إلى الجنوب منذ بدء الهجوم على المدينة.
كما أفادت إذاعة الجيش باستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي ابتداءً من اليوم. وسيلتحق هؤلاء بالخدمة العسكرية ابتداءً من سبتمبر، لينضموا إلى 70 ألف جندي احتياطي منتشرين بالفعل على جميع الجبهات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء قوله إن نتنياهو لم يستبعد بعد إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي لتبادل أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن نتنياهو مهتم بشن عملية عسكرية في مدينة غزة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حدد رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إيال زامير المراحل العملياتية للخطة، والتي تشمل تعزيز القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة استعدادا لاحتلال مدينة غزة.
وتستند الخطة إلى قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الثامن من أغسطس/آب الماضي، لاقتراح خطة لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة.
وتنص الخطة على نقل نحو مليون مواطن فلسطيني من المدينة إلى جنوب قطاع غزة قبل محاصرتها والبدء باجتياح المناطق السكنية فيها.
في 11 أغسطس/آب، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الأولى، بشن هجوم واسع النطاق على حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وتضمن هذا الهجوم هدم منازل بالروبوتات المفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، وتهجيرًا قسريًا.