التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات

• عوض يعلن تسليم مجزري دمياط والتل الكبير بالإسماعيلية تمهيداً للتشغيل والتكليف.
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن تسليم مسلخَي التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية ودمياط بمركز شطا. ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة المسلخات الحكومية بالمحافظات، وتحديث بنيتها التحتية وفقًا لأحدث المواصفات الفنية والبيئية، بما يضمن توفير لحوم صحية وآمنة وعالية الجودة، وفقًا لمعايير السلامة والصحة المهنية والاشتراطات البيئية.
جاء ذلك في إطار مراجعة وزير التنمية المحلية لتقرير اللجنة الفنية برئاسة الدكتور زغلول أحمد خضر، مستشار وزير التنمية المحلية لشؤون المسالخ، وعدد من موظفي الوزارة. وتناول التقرير نتائج التفتيش الميداني الذي أجرته اللجنة على المسالخ الحكومية الجديدة والمحدثة في المحافظات، ومراجعة جميع الاشتراطات والمواصفات الإنشائية والبيئية والفنية المتفق عليها، وبدء التشغيل.
صرح عوض بأن اللجنة انتهت من إجراءات تسليم مجزر دمياط، والذي يضم حجرًا حدوديًا للحيوانات المستوردة بسعة تصل إلى 2800 رأس ماشية، بالإضافة إلى مجزر استثماري وآخر حكومي لأهالي المحافظة، ومنشأة لإنتاج السماد العضوي، ووحدة معالجة ثلاثية، ومناطق إدارية متكاملة للمشروع بأكمله، وذلك وفقًا لأحدث النظم العالمية في هذا المجال.
وأشارت إلى أن مجزر التل الكبير بالإسماعيلية شُيّد على مساحة إجمالية قدرها 1220 مترًا مربعًا وسُلّم للمحافظة. وهو جاهز للعمل، ويضم مجازر للأبقار والأغنام، ومبنى خدمات، ومكاتب إدارية. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمجزر حوالي 100 رأس يوميًا. وأوضحت أن المجزر مُجهّز بأحدث تقنيات الأمن، بما في ذلك أنظمة الإنذار وإطفاء الحرائق، وكاميرات المراقبة، والربط الإلكتروني بين جميع أنظمة وعناصر ومعدات المجزر. ويضم جميع المعدات والمستلزمات اللازمة للذبح، ومنطقة انتظار لفحص ووزن الحيوانات، وخزانات مياه للطوارئ تُستخدم أثناء الذبح ولغيره من الخدمات في حالات الطوارئ.
وأكدت أن إنشاء هذه المسالخ الحديثة وتشغيلها يُظهر التزام الدولة بتطبيق أحدث التقنيات في المسالخ ومنشآت المعالجة. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تقتصر أهميتها على توفير لحوم آمنة وصحية للمواطنين فحسب، بل تُسهم أيضًا في تعظيم الاستفادة من المخلفات الحيوانية من خلال منشآت إنتاج ومعالجة السماد العضوي الحديثة، مما يُحقق قيمة اقتصادية، ويدعم جهود الدولة في حماية البيئة والاستدامة.