ترامب يوسع نطاق التعريفات الجمركية على المعادن لتشمل معدات الأطفال والدراجات النارية

فاجأ الرئيس دونالد ترامب قطاع اللوجستيات يوم الجمعة الماضي بتوسيع نطاق الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألومنيوم. تُطبق هذه الرسوم الآن على أكثر من 400 سلعة تحتوي على هذه المعادن، بما في ذلك الدراجات النارية، ولوازم الأطفال، وأدوات المائدة. دخل القرار الجديد حيز التنفيذ أمس، بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانه، دون منح المستوردين مهلة كافية للتكيف.

ذكرت بلومبرج نيوز أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أصدرت قائمة التعريفات الجمركية الجديدة تزامنًا مع سفر العديد من الأشخاص لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. نُشرت القائمة في الجريدة الرسمية الفيدرالية يوم الثلاثاء، مما تسبب في مشاكل جديدة لرجال الأعمال.

وأضافت بلومبرج أن التوجيهات الرسمية مشوبة بالالتباس، لا سيما فيما يتعلق بالبضائع المتجهة بالفعل إلى الولايات المتحدة. كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت رسوم المعادن ستُضاف إلى الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على منتجات من دول مختلفة.

تشمل القائمة الجديدة أيضًا قطع غيار السيارات، والمواد الكيميائية، والبلاستيك، ومكونات الأثاث، مما يُبرز سلطة ترامب الواسعة في فرض رسوم جمركية على قطاعات مختلفة. ولا علاقة لهذه السلطة بالسلطة التنفيذية التي استخدمها لفرض ما يُسمى بالرسوم الجمركية المضادة.

كتب برايان بالدوين، نائب رئيس الجمارك الأمريكية في شركة كوينسي بلس ناجل إنترناشونال العملاقة للخدمات اللوجستية، في منشور على لينكدإن: “ببساطة، إذا كانت المادة لامعة أو معدنية أو وثيقة الصلة بالفولاذ أو الألومنيوم، فمن المرجح أن تكون مدرجة في القائمة”. وأضاف: “هذه ليست مجرد تعريفة جمركية جديدة؛ بل هي تحول استراتيجي في كيفية تعامل الجمارك مع مشتقات الفولاذ والألومنيوم”.