هدنة غزة.. مسئول سياسي إسرائيلي: متمسكون بالإفراج عن جميع الرهائن

علق سياسي إسرائيلي كبير على قبول حركة المقاومة الفلسطينية حماس للمبادرة المصرية القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن سياسة بلاده “ثابتة ولم تتغير”.

وفي تصريح نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت مساء الثلاثاء، قال نتنياهو: “إن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن وفقا للمبادئ التي وضعها مجلس الوزراء لإنهاء الحرب في قطاع غزة”.

وأضاف: “نحن في المراحل النهائية لاتخاذ القرار بشأن حماس ولن نترك رهينة واحدا خلفنا”.

وكان مسؤولان حكوميان قد صرحا في وقت سابق بأن إسرائيل تدرس رد فعل حركة المقاومة الفلسطينية حماس على اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة يتم خلالها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في قطاع غزة.

وتدفع مصر وقطر باتجاه استئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن خطة وقف إطلاق النار التي تدعمها الولايات المتحدة.

كشف مسؤول كبير في حركة حماس مطلع على المفاوضات بين وفد الحركة وحركة حماس في القاهرة، تفاصيل جديدة عن الاتفاق الذي وافقت عليه الحركة أمس بعد تقديم ردها للوسطاء في مصر.

وقال المصدر لـ”الشروق” إن الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً عبر معبر رفح الحدودي والمعابر الأخرى بين رفح وإسرائيل.

وأضاف أن المقترح يسمح أيضا باستيراد المواد اللازمة للملاجئ والخيام دون أي شروط تتعلق بموقعها.

أوضح القيادي في الحركة أن المقترح ينص على إطلاق سراح 1700 أسير، منهم 1500 أسير من قطاع غزة و200 أسير يقضون أحكامًا طويلة أو مؤبدة. في المقابل، ستُفرج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة.

وينص الاتفاق أيضًا على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.

وأكد أن موافقة الحركة لا تعني انتهاء الاتفاق، وأن الأمر أصبح الآن بيد الحكومة الإسرائيلية بعد موافقة حماس غير المشروطة.

وبحسب القيادي في الحركة فإن الاتفاق ينص على تغيير خطوط الانسحاب إلى 800 متر في المناطق السكنية، بدلا من 1500 متر التي اقترحتها حكومة الاحتلال في الوثيقة السابقة، و600 متر التي طالبت بها حماس سابقا.

وبحسب المصدر فإن المقترح يتضمن توزيع مواد إغاثية من قبل الأمم المتحدة وموظفيها، فضلاً عن توفير آليات ثقيلة لتأهيل وتنظيف الطرق ورفع الأنقاض وتوفير المعدات اللازمة لتشغيل المخابز.