محمد مطيع رئيسًا للاتحاد الإفريقي للسومو ونائبًا للدولي
أعلن الاتحاد الدولي للسومو رسميا انتخاب محمد موتيا رئيس الاتحاد المصري للجودو والسومو والأيكيدو رئيسا للاتحاد الأفريقي للسومو ونائبا لرئيس الاتحاد الدولي.
بعث رئيس الاتحاد الدولي للسومو مينامي كازوفوومي رسالة رسمية يهنئ فيها موتي بفوزه في انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي للسومو التي أقيمت في الإسكندرية الأسبوع الماضي، معرباً عن امتنانه وتقديره.
وفقًا للوائح الاتحاد الدولي للسومو، يتم تعيين كل رئيس قاري نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للسومو.
تمنى كازوفوومي النجاح لموتي، قائلاً: “نثق بقدرتك على مواصلة قيادة وتوحيد أمتك وقارتك، وتعزيز نمو وتطور رياضة السومو. تهانينا مرة أخرى”.
ويأتي هذا المنصب استكمالاً للإنجازات الإدارية التي حققها محمد مطيع، الذي شغل سابقاً العديد من المناصب، منها رئيس الاتحاد المصري للجودو والسومو والأيكيدو، ونائب رئيس الاتحاد العربي، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ونائب الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية.
منذ توليه رئاسة الاتحاد المصري للجودو، حقق موتيا تقدمًا ملحوظًا من خلال إعادة الهيكلة الإدارية والفنية للاتحاد والمنتخبات الوطنية. كما ركز على المسابقات المحلية للترويج لهذه الرياضة وتوسيع قاعدة المنافسة، مما كان له أثر إيجابي على المنتخبات الوطنية.
وسرعان ما أثمرت جهوده، إذ سيطر أبطال الجودو المصريون على البطولات الأفريقية، وبرز عدد كبير من اللاعبين واللاعبات الشباب، وحقق تنظيم بطولة العرب للجودو في الإسكندرية نجاحاً كبيراً، وجذب اهتماماً إعلامياً كبيراً على المستويين المحلي والإقليمي.
السومو من أقدم الفنون القتالية في اليابان، ويمتد تاريخها إلى 1500 عام. إنها رياضة سريعة الإيقاع ومثيرة، ذات قواعد بسيطة وسهلة الفهم. السومو جزء من برنامج الألعاب العالمية، ويسعى الاتحاد الدولي للسومو إلى إدراجها في الألعاب الأولمبية.
يضم الاتحاد الدولي للسومو حاليا 84 دولة عضوا، مما يعكس التطور الكبير والتوسع العالمي للعبة خارج أصولها اليابانية.