مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل لا تسمح بدخول إمدادات كافية لغزة لتجنب الجوع

قالت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تسمح بدخول بعض الإمدادات إلى قطاع غزة، لكن هذا لا يكفي لمنع انتشار الجوع على نطاق واسع.

وبحسب وكالة رويترز، أضاف المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ثمين الخيطان في مؤتمر صحفي في جنيف: “في الأسابيع الأخيرة، سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول مساعدات إلى البلاد فقط أقل بكثير مما هو مطلوب لمنع انتشار الجوع على نطاق واسع”.

وأكد أن المجاعة في غزة هي “نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الإسرائيلية في منع المساعدات الإنسانية”.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بين البالغين نتيجة الجوع وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت اللجنة في بيان على قناتها الرسمية على تليجرام صباح اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ضحايا الجوع وسوء التغذية ارتفع إلى 266 شهيداً بينهم 112 طفلاً.

وفي وقت سابق، حذر مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البراش، من أن قطاع غزة يواجه تدميراً صحياً شاملاً بسبب سياسة التجويع والقتل الممنهجة التي تنتهجها إسرائيل.

وأشار إلى أن الأطفال الفلسطينيين هم الأكثر تضررا، إذ يقتل 28 طفلا يوميا، أي أن طفلا واحدا يقتل كل 40 دقيقة.

وأضاف أن الوضع الصحي الحرج يستدعي سفر الأطفال إلى الخارج لتلقي العلاج.

وأكد البراش أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتوفير الغذاء والإمدادات الطبية للأطفال والمدنيين المتضررين.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، في منشور على منصته “بلاتفورم إكس”، إن نصف مليون فلسطيني في غزة “على شفا المجاعة”.

وأكد أن وقف إطلاق النار هو “السبيل الوحيد لتوسيع المساعدات” إلى قطاع غزة المحاصر.