جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا ومقهى وسط الضفة الغربية

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا ومقهى في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وقالت جمعية البيدر البدوية لحقوق الإنسان في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، إن “جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزلا ومقهى في بلدة بيت سيرا غرب رام الله”.

وأشارت إلى أن المبنى يتكون من شقتين ومقهى لنفس العائلة.

كما وثّقت المنظمة أثر الهدم على البنية التحتية والخدمات الأساسية. “فقدت بعض العائلات ممتلكاتها وخدماتها الأساسية نتيجةً لذلك، مما أجبرها على العيش مؤقتًا في ظروف صعبة. ونتيجةً للحادثة، ظهرت حالات من القلق والتوتر النفسي”.

وأكدت على استمرار رصد وتوثيق هذه الممارسات كجزء من الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء أو التوسع في المنطقة (ج) دون الحصول على تصاريح، والتي تقول منظمات محلية ودولية إنه من المستحيل تقريبا الحصول عليها.

وقد قسمت اتفاقيات أوسلو الثانية التي تم توقيعها عام 1995 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: “أ” تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة؛ و”ب” تحت الأمن الإسرائيلي والسيطرة المدنية والإدارية الفلسطينية؛ و”ج” تحت السيطرة المدنية والإدارية والأمنية الإسرائيلية.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، واعتقلوا أكثر من 18500 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية.