سفينة تحمل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية لغزة تقترب من ميناء أسدود الإسرائيلي
وصلت سفينة محملة بـ 1200 طن من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، يوم الثلاثاء، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي بعد إبحارها من قبرص. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتجددة لتخفيف الأزمة المتفاقمة في ظل خطر المجاعة في القطاع.
وتنقل السفينة التي تحمل العلم البنمي 52 حاوية من المساعدات الغذائية مثل المعكرونة والأرز وأطعمة الأطفال والمعلبات.
وقام مسؤولون من الجمارك الإسرائيلية بفحص إمدادات المساعدات في ميناء ليماسول القبرصي، الذي غادرته السفينة يوم الاثنين.
وصل حوالي 700 طن من المساعدات من قبرص، وقد تم شراؤها بتبرعات من الإمارات العربية المتحدة لصندوق أملثيا. أُنشئ هذا الصندوق العام الماضي لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة بحرًا. أما الباقي، فقد جاء من إيطاليا، والحكومة المالطية، وجماعة دينية كاثوليكية محلية، ومنظمة السلام الكويتية غير الحكومية.
وقال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس لوكالة أسوشيتد برس إن “الوضع أكثر من كارثي”.
صرحت وزارة الخارجية القبرصية أن الأمم المتحدة ستقود البعثة يوم الثلاثاء، لكنها ستكون جهدًا منسقًا. سيتم تفريغ حمولة المساعدات في ميناء أشدود، وسيقوم عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بعد ذلك بتنظيم نقلها بالشاحنات إلى مواقع تخزين ومراكز توزيع الأغذية التابعة لـ”مطبخ العالم المركزي”.
وأضاف كومبوس: “إن مساهمة كل من شارك في هذا المشروع أمر بالغ الأهمية والتزامهم لا يصدق”.
جاء هذا التسليم الأخير بعد يوم واحد من إعلان حماس قبولها اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار من وسطاء عرب. ولم تقبل إسرائيل هذا الاقتراح حتى الآن.
