بعد موافقة حماس.. الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بإجبار إسرائيل على قبول مقترح وقف إطلاق النار

منذ 6 أيام
بعد موافقة حماس.. الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بإجبار إسرائيل على قبول مقترح وقف إطلاق النار

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: “لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة”، وذلك بعد أن وافقت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمه الوسطاء في مصر وقطر.

وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، أشاد بجهود مصر وقطر التي أدت إلى هذا الموقف، وأضاف: “نأمل الآن أن توافق إسرائيل على هذا الموقف، لأن موافقتها هي الأساس، ويبدو أن الأمور تسير في هذا الاتجاه”.

ودعا الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغط حقيقي لإجبار إسرائيل على الموافقة، فهي توفر لها الحماية المالية والعسكرية والسياسية. وأشار إلى أن “نتنياهو لا يشكك في مجتمعه أو المعارضة، لأن لديه حكومة يمينية متطرفة تُجبره على اتخاذ مثل هذه الخطوات”.

وأكد أن مسؤولية الحكومة الأمريكية تقع الآن على عاتقها ممارسة ضغط حقيقي لضمان نجاح هذه الجهود وإنهاء الحرب. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تدعو منذ أكثر من عشرين شهرًا إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لحماية “شعبنا من المجازر والتهجير والقتل والمجاعة”.

وأشار إلى أن هناك ضغوطا فلسطينية وعربية ودولية لإنجاح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أن “إسرائيل لا تزال تصر على التوصل إلى اتفاق شامل وليس جزئيا”.

وعزا أسباب موافقة حماس إلى أن “الضغط الجاد على حماس يؤدي إلى نتائج، كما أن الضغط الجاد على إسرائيل يؤدي إلى نتائج”.

وأضاف أن على حماس أن تتفهم المواقف المصرية والقطرية والعربية والفلسطينية التي “تجبرها على اتخاذ هذا القرار. وللأسف، قرارات حماس دائماً ليست بأيدٍ فلسطينية، بل بأيدٍ أجنبية، ولذلك فإن الضغوط اليوم أثمرت نتائج”.

كشفت مصادر مصرية لقناة القاهرة الإخبارية عن الخطوط العريضة لمبادرة وقف إطلاق النار في غزة، التي قدمتها الوسيطتان مصر وقطر وقبلتها حركة حماس.

وتتمثل مميزات الاتفاقية فيما يلي:

ويقدم الاقتراح مسارا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب ويدعو إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية لمدة 60 يوما.

خلال فترة وقف العمليات العسكرية المؤقتة، تعمل القوات المسلحة الإسرائيلية على إعادة تموضعها لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الضخمة لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.

خلال هذه الفترة، وبدءاً من اليوم، سيتم تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الأسرى الإسرائيليين. ويتضمن التبادل إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء و18 جثة من أصل 36.

– منذ اليوم الأول، ينبغي مناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق الشامل أو التعليق الدائم.

ويمثل الاقتراح الخيار الأفضل المتاح لحماية سكان قطاع غزة من التصعيد العسكري الذي أيدته الحكومة الإسرائيلية وتعتزم البدء فيه.


شارك