السودان.. البرهان يصدر قرارات بتشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان

منذ 3 شهور
السودان.. البرهان يصدر قرارات بتشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، قرار تشكيل هيئة أركان عامة جديدة بقيادة الفريق أول محمد عثمان الحسن.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان إن البرهان، الذي يتولى أيضا قيادة الجيش، قرر تعيين رئيس جديد للأركان.

وتضم هيئة الأركان العامة الجديدة الفريق أول محمد عثمان الحسين الحسن رئيساً، والفريق أول مجدي إبراهيم عثمان نائباً للرئيس لشؤون الإمداد والتموين، والفريق أول خالد عابدين الشامي نائباً للرئيس لشؤون التدريب، والفريق أول عبد الخير عبد الله ناصر نائباً للرئيس للشؤون الإدارية.

وتضمنت القرارات أيضاً تعيين الفريق الركن مالك الطيب خوجلي نائباً لرئيس هيئة الأركان للعمليات، والفريق الركن محمد علي أحمد صابر رئيساً للاستخبارات العسكرية.

وأشار البيان أيضاً إلى ترقية وتعيين الفريق الركن معتصم عباس التوم مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق الركن علي عجبنا محمد قائداً للقوات الجوية، والفريق الركن زكريا إبراهيم محمد مديراً عاماً للخدمات الطبية، واللواء الركن عمر سر الختم حسن قائداً لقوات الدفاع الجوي.

كما أصدر البرهان قرارات بترقية الفريق أول ركن عباس حسن الداروتي إلى رتبة فريق وإحالته إلى التقاعد، والفريق أول ركن عبد المحمود حماد حسين إلى رتبة فريق وإحالته إلى التقاعد، والفريق أول ركن الطاهر محمد العوض الأمين إلى رتبة فريق وإحالته إلى التقاعد.

وتأتي هذه القرارات بعد يوم واحد من إصدار البرهان قراراً بإخضاع القوات المساندة لأحكام القانون العسكري.

وبحسب بيان للجيش صدر الأحد، أصدر البرهان قراراً بإخضاع كافة القوات المساندة العاملة مع القوات المسلحة وحاملة السلاح لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته، وتسري على كافة أفرادها.

ويحدد القانون العسكري هيكل القوات المسلحة وقواعدها وأنظمتها وتدريبها ومهامها، وكذلك الجرائم العسكرية والعقوبات المقررة لها.

ولم يذكر القرار أسماء هذه التشكيلات، لكن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023، شاركت فيها حركات مسلحة وقعت على اتفاقية سلام دارفور إلى جانب الجيش، وقاتلت قوات الدعم السريع تحت مسمى “القوات المشتركة”.

وتضم هذه التشكيلات أيضًا قوات درع السودان وفيلق البراء بن مالك والمقاومة الشعبية.

منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربًا أسفرت، وفقًا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح وتهجير نحو 15 مليونًا. وقدّرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.


شارك